الــي أيــــن يا ســي أخـــنــوش ؟ بـــاركـــــا من البــلـــوكاج
لحضنا هذه الشهر ظهور لفض جديد في قامـوس اللغة العربية المغربية، هو” بــلـــوكاج” ، لأول مرة اسمع هذه الكلمـــة، وجدتها في قاموس مـفكر مغربي ثري بالمال والجاه، أصبح كذلك هو حديث الساعــة والشاشة والصحيفة والراديو والتلفاز، يريد أن يطبق هذه الكلمة في التعليم أي “البــلـــوكاج”، يريد أن يطبق علينا لغة جديدة في التعليم اسمها “العرنسية”، يعني خليط عصير من العربية والفرنسية في قنينة زجاجية مفخــخـة، أراد أن يرميها في مدارسنا وثانويتنا وجامعتنا، لكــن جمع أوراق النقود ، ليس كجمع كتب العربية ومعاجمها وقرأتها، يا سيدي، ورنين الدرهم ليس رنين اللغة العربية. لقد وبخه المغاربة عن خرجته الأخيرة ، وها هو يرجع من جديد ، بعد ابنه في سينما تحت السمطا، يرجع هذه الشهور، راسو قاسح، ما تفوتناش يا سي “العرنسية”، لا أنت، ولا مخرج سينما قصص الموميسات، المغرب ما عندو زهر مع هذه العائلة
والآن نلاحظ أن شخصاً ثرينا آخر،من نفس الطينة والتوجه والعلاج، يريد أن يكون علينا ، أي المغاربة ، رئيس الحكومة ، واختيار مقاعد وزارية وازنه لحزبه، ومع تحالف الآخير مع حزب الراضي”على وجهو”، وليس المغاربة، لنرجع لواسطة العقد ، الوزير المخنث، الخفيف الظل، يطلق رشاشه في كل الاتجاهات، نعم إنه خنوش ونعم خنوش، الذي شتت الأسطول التجاري المغربي وبواخره التجارية وبواخر نقل المسافرين، كان آخرها بيع سفينة مراكش في المزاد العلني، كانت ذلك نهاية أسطول المغرب، وامتحان المغرب العسير أمام المحكمة الأوربية، عن أتفاق الفلاحة والصيد البحري،أليس عزيز خنوش هو المسؤول؟ خنوش الذي عثر على كنز اسمه المغرب، صاحب الثروة المالية الخيالية ، والوزير بدون مقابل، الروعة، الله يحفظك.
وأخيرا تطاول السيد خنوش على رئيس حزبه السيد صلاح الدين مزوار، وإخراجه من مقعده ،وكأنما سيعطي فائدة مضافة لحزب الحمامة ، وإنما سيجني هذا الحزب إلا العلقم والتفرقة، ما دام هذا الحزب يقبل بتطفل هذا الإنسان ، وخاصة بعد تحالفه مع حزب الراضي، هذا الأخير الذي يحرق غابات الغرب وأراضيها، بدون رحمة ولا شفقة على الغابة والغطاء النباتي المغرب، ما الفائدة من أشخاص يحبون مصالحهم الشخصية على مصلحة العباد والبلاد
وأخيرا يخرج السيد عزيز خنوش بتصريح ناري عن شباط ، وكأن خنوش، رئيس الحكومة والدولة والشعب والعباد، على إثر ما يسمى بالأزمة الدبلوماسية مع الإمبراطورية العربية الموريطانية الديمقراطية الشعبية ، وكأنما موريطانيا أصبحت أكثر من روسيا، يحسب لها ألف حساب ، يا ترى ماذا سيكون مصيرنا لو توترت العلاقة مع أمريكا ، أو بلد من أوروبا أو أمريكا، ربما سيعتقل شباط، ويحرم من رؤية التلفزة المغربية ويُحرم من قِرأة جرائد المغرب، وعندها سيحرم حزب شباط ، من دخول حكومة المغرب القادمة
أرجو من الإخوة في حزب الأحرار أن يفكروا جدا، رغم إني متعاطف مع هذا الحزب، لكن وصلت الأمور إلى التحمير والتخدير العقلي، رغم طاقات حزب الحمامة المحترمة واحترامي لهم، أنه دهس إنسان للحزب لا يطاق تحمله، وإن جنيت العداء فلا حرج، فأرض الله واسعة،لا يكلف الله نفساً إلا وسعها، كما أرجو وكذلك من السيد بن كيران، عدم الركوع لطلبات هذا النوع من البشر، على السيد رئيس الحكومة الشرعي السيد بن كيران، أن يحترم صناديق الاقتراع الأخير، وكذلك مشاعر المغاربة ، واحترام الدستور وقانون الانتخابات
جد مهم جداً : وإليكم ما كتبه بعض الإخوة على صفحته ب الفيسبوك
عزيز أخنوش رجل صنعه البصري وتولاه بالرعاية من بعده فؤاد عالى الهمة.. تم تعيينه وزيرا في حكومة عباس الفاسي على رأس وزارة الفلاحة والصيد البحري من دون أن يكون له انتماء حزبي حقيقي، فألحق في آخر ساعة بتجمع الأحرار للإيهام أن الأمر بتعلق بديموقراطية الأحزاب، لكن في حالته كان الولاء يكفي
فأخنوش قبل كل شيء هو رجل فاحش الثراء وكان ضمن فريق الهمة، كما أنه حظي بشرف تمثيل المغرب بوفد رسمي في أشغال مؤتمر المحفل الأكبر للماسونية في العاصمة اليونانية أثينا عام 2008.. يستقيل فجأة من تجمع الأحرار الذين تحولوا إلى المعارضة الشكلية و بين عشية و ضحاها يصبح هذا “الجوكر” من وزراء السيادة ليتولى نفس حقيبة الفلاحة والصيد البحري في حكومة بنكيران، علما أن هذا الأخير لا سلطة له على هذه الوزارة التي استحوذ عليها القصر ضمن وزارات سيادية أخرى كوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية التي ظل يتولاها رجل االبلاط أحمد التوفيق. ووزارة الداخلية التي تم تعيين الشرقي الضريس، وزيرا منتدبا بها، فيما يعرف الجميع أنه سيكون الوزير الحقيقي خلف واجهة الوزارة التي عين
عليها امحند العنصر.. ويضاف إلى الداخلية والأوقاف، وزارة الأمانة العامة للحكومة التي تعتبر بمثابة “كتابة الضبط” داخل كل حكومة، ثم الوزارة المنتدبة في الدفاع
والجديد الذي أتى به بنكيران هو قبوله إدخال وزارة عادية إلى نادي وزارات السيادة، ويتعلق الأمر بوزارة الفلاحة والصيد البحري، التي تم الإيعاز إلى رجل الأعمال الثري، عزيز أخنوش، الذي كان يتولاها في الحكومة السابقة باسم حزب “التجمع الوطني للأحرار”، للاستقالة من حزبه والالتحاق بالحكومة الجديدة كما أسلفنا، لنشهد أول سابقة في تاريخ تشكيل الحكومات، عندما يقفز وزير من حزبه الذي انتقل إلى صفوف المعارضة ليبقى هو داخل الحكومة محافظا على نفس الحقيبة التي كان يتولاها !.
https://www.youtube.com/watch?v=OGo3l9rI_Sg
تحياتي : أمحمد العيادي