إفريقيا مع المغرب ستكون قارة قوية مؤثرة وصوتها مسموع
قال المحلل السياسي مصطفى طوسا ان افريقيا مع المغرب ستكون قارة قوية،مؤثرة وصوتها مسموع،كما ان المغرب مع افريقيا سيشكل قوة اقليمية.
واضاف مصطفى طوسا في مقال نشره الموقع الاخباري الفرنسي (أطلس أنفو) تحت عنوان “محمد السادس والعودة المؤسساتية الى الاسرة الافريقية” ان هذا المنطق تم استيعابه بوضوح من قبل البلدان الافريقية، التي تلقت غالبيتها (40 بلدا من بين 54) بحماس عودة المملكة الى الاتحاد الافريقي، وتعمل على ان تمر هذه العودة في افضل الظروف ، مبرزة ان تواجد جلالة الملك محمد السادس باثيوبيا في الوقت الذي تنعقد فيه قمة الاتحاد الافريقي التي يتوقع ان تصادق على العودة المؤسساتية الى الاسرة الافريقية ، يعتبر حدثا غير مسبوق.
واكد ان الحضور الملكي يتوج مسلسلا طويلا اطلقته الدبلوماسية المغربية من اجل استعادة مكانة المملكة في قلب المشهد السياسي الافريقي، مشيرا الى انه بفضل المغرب، اكتست قمة أديس أبيبا بعدا تاريخيا، و سلطت عليها كل الاضواء.
ولاحظ مصطفى طوسا من جهة اخرى انه بالاضافة الى موقعه الاستراتيجي الذي يتيح له فتح القارة الافريقية على اسواق عالمية مختلفة ،يقدم المغرب ايضا لافريقيا اسلوبا للتعاطي مع الشأن الديني، حيث برهنت امارة المومنين التي يجسدها جلالة الملك محمد السادس، عن فعاليتها واشعاعها.
وقال ان هذا النفس الجديد والدينامية التي يعتزم المغرب ضخها في هذه المنظمة الافريقية ، لاقى حماسا وترحيبا قويا، وبعض المعارضات العدوانية التي تقودها كل من الجزائر وجنوب افريقيا، مبرزا ان رهان هذه المعادلة يكمن في تواجد الكيان الانفصالي للبوليساريو داخل المنظمة، وغير المعترف به من قبل الاغلبية الساحقة بالمحافل الدولية، والذي لم يفتأ المغرب في التنديد بحضوره غير الشرعي داخل الاتحاد الافريقي.
مواقع