جمعية تدق ناقوس الخطر و توجه سهامها تجاه وزارة أعمارة و نزهة الوافي
يبدو أن المشاكل لا تأتي فرادى بخصوص وزارة نزهة الوافي , و هاهي جمعية الجمعية الوطنية لحماية البيئة والسواحل تدق ناقوس الخطر بخصوص المشاكل البيئية التي تعيشها مجموعة من مدن المملكة و التي تتسبب في أمراض مزمنة بالنسبة للساكنة في ضل الصمت من الجهة المقابلة و يتعلق الأمر بكتابة الدولة المعنية بالقطاع .
وجاء في البلاغ الذي توصلت “سياسي.كوم” بنسخة منه : “تطرق المكتب المديري للجمعية الوطنية لحماية البيئة والسواحل، في إجتماعه لشهر شتنبر 2018، إلى عدد من النقط تهم الشأن البيئي بالمغرب، وندق ناقوس الخطر مطالبين من الجهات الوصية بالإسراع لحماية المواطن المغربي وتفعيل الفصل 31 من الدستور المغربي الرامي إلى العيش في بيئة سليمة. وإذ نسجل عدد من النقط السوداء على الصعيد الوطني وللذكر لا للحصر:
_ تكاثر الغبار الأسود والروائح الكريهة بمدينة المحمدية التي صارت تزعج الساكنة والخوف من ارتفاع عدد المصابين بمرض الربو.
”
وفي سياق آخر وجهت الجمعية سهامها كذلك لوزارة أعمارة و قال في هذا السياق : “على مستوى الشريط الساحلي للمملكة نطالب من وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك التدخل من أجل فتح مصابات عدد من الأودية التي غلقت نتيجة تراكم الأتربة والرمال على مستوى نقط التقاء الوديان بالبحر ونذكر واد نفيفيخ وواد المالح وواد الشراط وواد ماسة وواد النون وواد تانسيفت ملوية واللائحة طويلة، خوفا من حدوث فياضانات وكوارث بيئية وطبيعية.
_ الضرب على يد كل من سولت له نفسه نهب وسرقة رمال الشواطئ، وتفعيل القانون الجنائي رقم 517.
_ نستنكر الوضع الكارثي لواد مارتيل الذي صار مصب لمجرى الصرف الصحي ونعلن تضامننا اللا مشروط مع ساكنة المنطقة. “