انطلاق مؤتمر حزب الحركة الشعبية….على سوء التنظيم وإهانة رئيس الحكومة والضيوف والصحافة والسفراء
عرفت الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الحركة الشعبية انطلاقة غير موفقة ولم تكن في مستوى تطلعات الضيوف والمؤتمرين .
وعرف الجلسة سوء التنظيم خصوصا عدم التعامل مع رئيس الحكومة الذي منحت له مقاعد خلفية(انظر الصور )…ومعه قيادات حزب العدالة والتنمية مصطفى الرميد الذي وجد نفسه في الهوامش.
وتم تقديم كراسي أمامية لرئيس حزب التجمع الوطنى للأحرار اخنوش ومعه رشيد الطالبي العلمي ولحبيب المالكي ونزار البركة….الذين منحت لهم مقاعد أمامية على رئيس الحكومة الأمين العام لحزب العدالة والتنمية.
كما اشتكى ضيوف وقيادات حزبية وسياسية ونقابية من سوء التنظيم وعدم توجييهها الى منصة الضيوف..
وعانى الزملاء الصحافيين من سوء التعامل مع المكلف بمنح شارات المؤتمر حيث استعان احدهم بلغة السب والقذف ضد الصحافيين…وتم تهريب الشارات وبادجات الى مكان بعيد ما وراء خيمات المؤتمر….في حين لم يجد العديد من الصحافيين البادج المخصص لهم.
وعرفت قاعة المؤتمر ارتفاع الحرارة وعدم وجود مكيفات الهواء…وغياب الماء ..مما جعل العديد يغادر قاعة المؤتمر.