تباطؤ وزارة “امزازي” يجر عليه المزيد من الغليان وسط النقابات
عقدت النقابات التعليمية الثلاث وهي على التوالي “الجامعة الوطنية لموظفي التعليم والجامعة الحرة للتعليم والجامعة الوطنية للتعليم” لقاء مستعجلا من أجل مناقشة الخطوات التي ستقدم عليها في الأيام المقبلة بسبب حالة الاحتقان التي يعيشها القطاع التعليمي.
وأدانت النقابات في وقت سابق ما أسمته “استمرار نفس مظاهر الاختلال البنيوي والقصور التدبيري في النظام التعليمي وانكباب الوزارة الوصية على تزيين واجهات المدرسة العمومية وتفويت المؤسسات للقطاع الخاص بوتيرة متسارعة”.
ووفق جريدة “الأخبار” فيأتي هذا اللقاء بعد ساعات من عقد لقاء آخر مع وزارة ” أمزازي” الوصي على القطاع التي قدمت وعودا للنقابات بحل جميع القضايا العالقة خاصة ملف الحركات الانتقالية برسم سنة 2019، إذ اقترحت الوزارة الاعتماد على المذكرة الإطار الصادرة سنة 2015، ثم إضافة بعض التعديلات لها.
كما تم الاتفاق في هذا اللقاء على خفض معيار الأسبقية بالتباري على الانتقال من شرط 20 سنة بالمنصب إلى 16 سنة فقط، فضلا عن الاستقرار في المنصب لمدة سنة واحدة قصد المشاركة في الحركة الانتقالية التعليمية؛ بينما فضلت النقابات عقد المزيد من اللقاءات التشاورية من أجل مناقشة بعض الملفات والقضايا الأخرى التي لا تخلو من الأهمية.
وتأتي هذه اللقاءات المتسارعة بعد يوم من تنظيم مئات الأساتذة لمسيرة حاشدة بالرباط للمطالبة بإصلاح التعليم وتحسين أوضاع موظفيه.