أش واقع..حركة تصحيحية بحزب الأصالة والمعاصرة تنتفض ضد بنشماش ولمحرشي
أعلن قياديون من حزب الأصالة والمعاصرة بجهات سوس ماسة، والرباط سلا القنيطرة وجهة مراكش آسفي وبني ملال خنيفرة وجهة الشرق، بدعم كبير من مناضلي الحزب وقادته بهذه الجهات، عن تشكيل لجنة تصحيحية للطعن في ما أسماه قادة الحزب، بالتسيب والفوضى الذي يطبع تدبير الشأن الحزبي وطنيا وجهويا.
” حكيم بنشماش” الذي يكن حقدا دفينا لقيادات الحزب بهذه الجهات حسب مصادرنا، تواطئ مع أمين سره ” العربي لمحرشي” لإقبار الحزب وتشتيت هياكله بهذه الجهات، رغم النتائج الانتخابية الكبيرة التي تم تحقيقها.
” بنشماش” الذي بات مطالبا بالبث في الطعون التي تخللت عملية انتخاب المكتب السياسي وأفرزت “تشكيلة عجيبة” منذ ثلاثة شهور واصبحت هذه الطعون بقوة القانون مقبولة.
و رغم ان لجنة تلقي الطعون رفعت تقريرا واضحا بشان اعضاء المكتب السياسي المطعون في عضويتهم، إلا ان هناك ضغوطا تمارس على زعيم الحزب من اجل السكوت عن هذه الفضيحة.
الحركة التصحيحية التي اطلقها مناضلو وقادة الحزب بمجموعة من الجهات ، تبنتها رئيسة المجلس الوطني” فاطمة الزهراء المنصوى” التي قررت مقاطعة أشغال المكتب السياسي ورفضت بشكل قاطع هذه الفوضى التنظيمية التي بات يعرفها الحزب بزعامة “بنشماش ولمحرشي” ولعل هذا ماتسبب في رفضها دعوة أعضاء المجلس الوطني لدورة أكتوبر.
قيادات الحزب بالجهات غاضبة من هذه الفوضى التنظيمية والتسيير العشوائي الذي طال هياكل الحزب، من طرف نائب الأمين العام “العربي لمحرشي” الذي اصبح يتحكم في مالية الحزب و حسابات مجلس مستشارين ومكلفا بالتنظيم والهيكلة والمسؤول الاول عن المؤسسة الوطنية للمنتخبين وعضو المكتب السياسي وووو، رغم انه لا مستوى اكاديمي له.
ليبدو ان خطة الجديدة التي اطلقها زعيم الحزب بنشماش ورفيقه لمحرشي ضمن مقاربة تنظيمية جديدة، الهدف منها هو إضعاف الحزب في المشهد السياسي وإفقداه وزنه الحقيقي، وتشتيت قياداته وزرع الحقد والفتنة بين أعضاءه، حتى يصل لاستحقاقات 2021 خاوي الوفاض