قيادات بارزة تقاطع اجتماعات المكتب السياسي لبنشماس
يعيش حزب الأصالة والمعاصرة عزلة تنظيمية بعد تولي حكيم بنشماس قيادة الحزب بدل الياس العماري.
وتقاطع قيادات بارزة اجتماعات المكتب السياسي ومن بينها رئيسة المجلس الوطني فاطمة الزهراء المنصوري والبرلماني عبد اللطيف وهبي الداعم لابن شماس في تولي الأمانة العامة.
ولم يعد لحزب البام إشعاع اعلامي ولا تنظيمي بعد سيطرة بنشماس وحوارييه من المحرشي وبنعزوز…
في حين اعلن اعضاء الحزب في عدة مدن تجميد عضويتهم والاستقالة ومنح مسافة مع الحزب.
و عقد المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة اجتماعه الأسبوعي، يوم 30 أكتوبر 2018 خصص للتداول حول تفاعلات ومستجدات الساحة السياسية، وتتبع أداء الفريقين البرلمانيين، ومتابعة تنفيذ الالتزامات المرتبطة بأوراش العمل التي أقرها وصادق عليها المكتب السياسي للحزب، بالإضافة إلى مناقشة الاقتراحات بشأن تاريخ انعقاد دورة المجلس الوطني وجدول أعمالها.
وقال الحزب في بلاغ توصلت به “سياسي.كوم ” انوفي البداية، توقف المكتب السياسي للحزب مطولا عند التصريحات المشينة التي صدرت، خلال لقاء حزبي، وتكررت في جلسة برلمانية، من طرف أمين عام حزب يقود الأغلبية الحكومية. تلك التصريحات التي كال فيها سيلا من الاتهامات والتهجمات على فريق حزب الأصالة والمعاصرة بمجلس مدينة الرباط، مستعملا تعابير و أوصاف دخيلة ومستوردة من قاموس مرفوض رفضا مطلقا من طرف الشعب المغربي، وشاذ عن المتعارف عليه في لغة التجاذب والتدافع بين الفاعلين السياسيين في بلادنا.
وأمام خطورة هذا السلوك، وبالنظر إلى أنه صدر عن مسؤول يُفترض أنه رئيس حكومة كل المغاربة وليس فصيلا واحدا من بينهم، فإن حزب الأصالة والمعاصرة يستهجن عودة هذه الممارسات التي تؤكد رفض أصحابها الاشتغال بالنـفس الوطني الذي تحتاجه المرحلة الدقيقة التي تمر بها بلادنا، وتعنتهم وإصرارهم على تأجيج المشاكل عوض حلها من خلال إعمال المساطر القانونية واحترام المؤسسات واعتماد مبدأ الشراكة في إطار الدولة الوطنية الجامعة التي تمنح للجميع نفس الحقوق وتلزمهم بنفس الواجبات.يقول الحزب.