“اللهطة”…وزير إستقلالي سابق تاياخد 3 ديال المليون تقاعد و باقي طامع فتعويضات مجلس بلدي تايعيش أزمة مالية
سياسي : الرباط
تتواصل “لهطة” السياسيين المغاربة , وبالرغم من إستفادتهم أموال المغاربة التي تتوجه نحو حساباتهم البنكية , إلا أنهم و مع ذلك لا يفوتون “دينارا” ولا “درهما” إلا ويحاولون الإرتماء عليه و إدخاره في جيوبهم.
تعدد المرتبات ليس مقتصرا فقط على قادة حزب العدالة والتنمية , عبد العالي حامي الدين و ماء العينين نموذجا , بل تجاوز الأمر لحزب الإستقلال , و هنا الحديث على وزير المغاربة المقيمين بالخارج في حكومة عبد الإله بنكيران “ع.م” .
فبالرغم من التقاعد الذي يتقاضاه من أموال دافعي الضرائب و الذي يتجاوز في بعض الأحيان التلاثين ألف درهم , أو بلغة المغاربة “تلاتة ديال المليون سنتيم” , لكن “اللهطة” تمنعه من الإمتناع عن تقاضي تعويضات من المجلس البلدي بمدينة صفرو الذي يعيش أزمة مالية خانقة .
“ماتايحشموش هاد المستشارين” المنتمين لحزب الإستقلال فرع صفرو , بالرغم من بلاغات متتالية ضد رئيس الجماعة الفيلالي المنتمي لحزب العدالة و التنمية وإتهامات خطيرة متعلقة بتبدير المال العام و تمرير الصفقات لمقربيه , إلا أن ما يقع هو العكس تماما , فالوزير الإستقلالي السابق مازال “طامع” فتعويضاته كمستشار في المدينة التي كانت مسقط رأسه , والذي كان من المنتظر أن يخدمها بماله الخاص و تقديم المساعدة لأبناء مدينته , وهو الذي كان رئيس للمجلس البلدي في وقت سابق إلا أن إختلالات شابت تدبيره حالت دون إستمراره , تقول مصادرنا .
فالوزير الإستقلالي سابقا الذي قضى في وزارة فقط سنة واحدة يتيمة لم يقدم شيئا يذكر لمغاربة العالم , قد تقلد مؤخرا منصبا حيويا في الحزب و يتلقى منه تعويضا ليس بالهين وفقا لمصادر خاصة ل”سياسي.كوم” ومع ذلك طامع فتعويضات الجماعة .
يذكر أنه قبل أسابيع كانت مشادات و صراعات بين رئيس المجلس البلدي لمدينة صفرو جمال الفيلالي و مستشاري حزب الإستقلال , و ذلك من خلال بلاغات متادلة و إتهامات من هنا وهناك بتبدير ميزانية الجماعة و السير بها نحو المجهول .
يتبع…