دراسة تكشف “فساد ورشوة” البرلمانيين المغاربة
كشفت دراسة ميدانية حديثة أجرتها منظمة الشفافية العالمية، بشراكة مع “أفروبارومتر”، حول انتشار الرشوة في عدد من البلدان الإفريقية، بما فيها المغرب، أن 41 في المائة من المغاربة المشاركين في الدراسة، يعتقدون أن أعضاء البرلمان “فاسدون”، بينما يرى 37% منهم أن “المسؤولين الحكوميين مرتشون”.
وسجلت الدراسة التي قدمت معطيات رقمية استنادا إلى آراء وتجارب مواطنين مع الفساد، أن 74 في المائة من المغاربة يعتقدون أن الحكومة تقوم بعمل سيئ لمواجهة الرشوة، في حين يعتقد 49% فقط من المستجوبين أن المواطن العادي يمكنه أن يحدث فرقا في مكافحة الظاهرة.
وأوضحت الدراسة أن 31 في المائة من المغاربة أقروا بتقديم الرشوة لتحصيل خدمة معينة و53 في المائة من المستجوبين يعتقدون أن الرشوة تزايدت في نفس الفترة، في حين سجل التقرير انخفاضا في المعدل العام للرشوة في المغرب خلال السنة الجارية مقارنة بعام 2015، حيث بلغ 31% في مقابل 48% عام 2015.