بحث آفاق النهوض بالاقتصاد الاجتماعي والتضامني بين المغرب و السنغال
بحث وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي محمد ساجد، ووزيرة التمويلات الصغرى والاقتصاد الاجتماعي والتضامني السنغالية زهرة إيان ثيام، أمس الخميس بالرباط، سبل النهوض بالاقتصاد الاجتماعي والتضامني. وأكد السيد ساجد في تصريح للصحافة، عقب هذه المحادثات، أن “الاقتصاد الاجتماعي والتضامني يشكل قطاعا استراتيجيا لكلا البلدين، بالنظر إلى العدد الكبير من الشركات والتعاونيات التي تشتغل فيه (25 ألف وحدة في المغرب)”، مبرزا آفاق تطوير هذا القطاع الواعد بالنسبة للسينغال.
وقال الوزير إن “المغرب والسينغال تجمعهما تقاليد عريقة من التضامن والشراكة”، مشددا على دور الاقتصاد الاجتماعي والتضامني في التنمية الإقليمية للمناطق النائية والفقيرة، وكذا على ضرورة مواكبة الشركات والمهنيين في القطاع للترويج للمنتجات والخدمات المقدمة والحصول على التمويل.
من جانبها، أشادت السيدة ثيام بعلاقات الصداقة والأخوة التي تربط بين المغرب والسنغال، مؤكدة على ضرورة تكثيف التعاون وتبادل الخبرات في مختلف المجالات، بما في ذلك الاقتصاد الاجتماعي والتضامني.
وأكدت الوزيرة، التي تقوم بزيارة رسمية للمملكة، على الشراكة “القوية” بين المغرب والسنغال في عدد من المستويات، مشيرة إلى أنه يمكن للبلدين توسيع العلاقات التجارية، وتبادل المزيد من الخبرات وتقييم مختلف قطاعات الاقتصاد الاجتماعي و التضامني، مثل الصناعة التقليدية والسياحة والفلاحة.
وتناولت المحادثات، أيضا، تبادل الخبرات ومشاركة المغرب في تنظيم الدورة الثانية من “المعرض المتجول للاقتصاد الاجتماعي والتضامني”، المقرر عقده في الفترة من 26 أكتوبر إلى 2 نونبر المقبلين في دكار.
سياسي – و م ع