نبيل بنعبد الله يعيش الانعزالية… وشباب حزب التقدم والاشتراكية يطالبونه بالرحيل
سقوط مدوي ذلك الذي سقطه الامين العام لـ”حزب الكتاب” نبيل بنعبدلله خلال المؤتمر الثامن للشبيبة الاشتراكية، و الذي عقد المنعقد ببوزنيقة ايام 8/7/6 شتنبر، بعدما حاول النزول بكل ثقله من أجل حشد الدعم لانتخاب بوخنفر كاتبا عاما لشبيبة حزبه.
دعم بنعبد الله لبوخنفر الذي يعتبر أحد الشباب الموالين له والمحسوبين عليه، اغضب معظم الشباب المؤتمرين الذين عبروا عن ادانتهم و سخطهم على ممارسة بنعبد الله المكشوفة والمفضوحة، بعدما عبر عن رغبته في الرفع من اعضاء المجلس المركزي، وذلك باضافة اسماء لم تخضع لعملية انتخاب المؤتمرين بالاقاليم بهدف الرفع من حظوظ بوخنفر ضد المرشحين المنافسين له الذين يتوفرون على حظوظ كبيرة للظفر والفوز بالقيادة.
العملية باءت بالفشل بعد أن تم توقيف المؤتمر، الذي رفعت خلاله شعارات مناوئة للتحكم في طريقة التصويت وضدا على محاولة استمالة وتوجيه الاصوات لصالح بوخنفر الذي لم يحظى برضا المؤتمرين الذين لهم رأي اخر في هذا الشأن مما جعل الامين العام نبيل بنعبد لله في موقف محرج، خاصة موقفه المتناقض بين ماصرح به في كلمته، في الجلسة الافتاحية التي رفع فيها شعارات الديمقراطية وضخ نفس ديمقراطي جديد يتميز بالاستقلالية والحياد، لكنه سرعان ماعاد في اليوم الثالت من عمر المؤتمر الذي يشهد عملية الاقتراع لانتخاب الكاتب العام للشبيبة الاشتراكية.
وهذا ما دفع بنعبد الله ليعلن و يعبر صراحة عن مظاهر التحكم بالقوة مستغلا منصبه كامين عام و تتضح جليا نواياه من خلال مشاهدته و ترصده تكثيف اتصالاته وكولسته في صفوف المؤتمرات و المؤتمرين، في الوقت الذي كان يتعين عليه مغادرة المؤتمر بعد القائه لكلمته الافتتاحية ليترك المجال للجنة التحضرية للقيام بدورها و واجبها، وهو ما دفع بالعديد من الشباب المؤتمرين الى مغادرة المؤتمر ليساهم بذلك امين عام حزب الكتاب في عزوف ونفور الشباب من العمل السياسي.