عقدت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، أمس الاثنين اجتماعا في نيويورك، مع الامينة التنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ باتريسيا إسبينوزا.
وعُقد هذا الاجتماع على هامش قمة العمل المناخي لسنة 2019 والتي تلت خلالها صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء نص الرسالة الملكية الموجهة إلى المشاركين في هذا المحفل العالمي.
وفي تصريح للصحافة عقب الاجتماع، أعربت السيدة إسبينوزا عن اعتزازها “بفرصة اللقاء بصاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء التي عملت إلى جانبها شخصيا منذ مؤتمر الأطراف 22 مراكش “.
وأشادت السيدة إسبينوزا في هذا السياق، بإطلاق صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء لمبادرة الشباب الافريقي حول التغيرات المناخية، التي تهدف إلى حشد أصوات الشباب من بلدان الجنوب لمواجهة ظاهرة تغير المناخ.
كما اعربت عن “امتنانها لجهود المغرب الموصولة في مجال مكافحة آثار تغير المناخ”، قائلة “أنا سعيدة بشكل خاص للعناية التي يحيط بها المغرب أفريقيا”.
وأبرزت الأمينة التنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ أن “المغرب كان فاعلا على الدوام في مسلسل تغير المناخ، وذلك منذ عدة سنوات “.
جرى هذا اللقاء بحضور وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، السيد ناصر بوريطة، والكاتبة العامة لمؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، السيدة نزهة العلوي.
واعلنت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، خلال قمة العمل المناخي التي افتتحت أشغالها، اليوم الاثنين بنيويورك، عن إطلاق مبادرة هامة جديدة تروم تعبئة أصوات شباب دول الجنوب لمكافحة التغيرات المناخية.
وترتكز هذه المبادرة، التي أحدثتها مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، والتي أطلق عليها “شبكة الشباب الإفريقي من أجل المناخ”، على تشجيع الأفكار وتقديم الحلول من لدن الشباب الأفارقة لمواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري بكوكب الأرض.
وكرائدة عالمية ملتزمة، وضعت الأميرة للا حسناء، التي تلت نص الرسالة الملكية الموجهة إلى القمة، منذ عقود، بشكل ممنهج وعملي، الشباب والعموم في صلب أنشطة المؤسسة، من خلال التركيز على التربية من أجل التنمية المستدامة.
وخلال مشاركتها في قمة العمل المناخي، حضرت صاحبة السمو الملكي مختلف الأنشطة والفعاليات المبرمجة في هذا المحفل العالمي، الذي ينعقد بمبادرة من الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، ويروم بلورة حلول طموحة في ستة مجالات ذات أولوية، تهم الانتقال العالمي نحو الطاقات المتجددة، والبنى التحتية والمدن المستدامة، والزراعة المستدامة، وإدارة الغابات والمحيطات، والتكيف مع تأثيرات التغير المناخي، ومواءمة التمويلات العمومية والخاصة مع اقتصاد خال من الانبعاثات.
والمبادرة التي تم إطلاقها خلال قمة نيويورك، هي عبارة عن شراكة بين مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة بالمغرب وهيئة الأطفال والشباب للاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة حول التغير المناخي، وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، والمجمع الشريف للفوسفاط. وتجذر الإشارة إلى أن الشباب لعبوا دورا مركزيا في إقامة هذه المبادرة المشتركة.
وستقدم مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة للمبادرة خبرتها التي تمتد إلى 18 سنة في مجال التعليم من أجل التنمية المستدامة بالمغرب بالاضافة إلى الاهتمام بالقارة الافريقية، والحلول الرقمية والتعاون الدولي، فيما تضع هيئة الأطفال والشباب للاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة حول التغير المناخي رهن إشارة المبادرة عضوية أزيد من 200 شاب ومنظمة غير حكومية إضافة إلى الخبرات التقنية.
أما جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية فستساهم بنهج التعلم من خلال الممارسة عبر شبكتها الإفريقية من الخبراء وكذا أحدث التقنيات، في حين ستقدم مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط كل الدعم لهذه المبادرة من خلال رؤيتها المرتبطة بالقطاع الخاص.
ووفقا لمؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، تقدم شبكة المناخ الفرصة للشباب الأفارقة لخلق وتنفيذ إجراءات ومبادرات واسعة النطاق لمواجهة التغيرات المناخية، حيث سيعمل على تعليم وإلهام الشباب وتعبئتهم من أجل إحداث تغيير مستدام في مدارسهم ومجتمعاتهم ونظمهم البيئية المهنية وعلى جميع المستويات المرتبطة بذلك.
ويتمثل الهدف من إنشاء هذه الشبكة في توفير منتدى يمكن الشباب الأفارقة من مناقشة أفكارهم المرتبطة بمعالجة تحديات التغيرات المناخية، حيث سيتم تبني الأفكار الأكثر فاعلية والقادرة على تحقيق الأهداف الرئيسية للشبكة من أجل تطويرها والعمل على تنفيذها.
و عقدت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، اليوم الاثنين بنيويورك، لقاء مع المديرة العامة لمنظمة اليونسكو، السيدة أودري أزولاي.
وجرى هذا اللقاء بمقر الأمم المتحدة على هامش قمة العمل المناخي لسنة 2019، التي تلت خلالها صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء نص الرسالة الملكية التي وجهها جلالة الملك محمد السادس إلى المشاركين في هذا المحفل العالمي.
وأشادت السيدة أزولاي، في تصريح للصحافة بالالتزام الموصول لمؤسسة محمد السادس “التي باشرت، منذ أزيد من 20 عاما، وعلى نحو ريادي، الاشتغال على قضايا البيئة التي توجد في صلب انشغالات الأمم المتحدة”.
عقدت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، اجتماعا يوم الاثنين بنيويورك، مع مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أخيم شتاينر.
وانعقد هذا الاجتماع على هامش أشغال قمة الأمم المتحدة للعمل المناخي 2019، التي تلت خلالها صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء نص الرسالة التي وجهها جلالة الملك محمد السادس إلى المشاركين في هذا المحفل العالمي.
ومع