أمزازي وسرعة المائة متر الأخيرة من أجل البقاء
على ما يبدو أن “السي” أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، استفاق متأخرا من سباته العميق، حيث أصبح يسارع الزمن ويحاول الظهور بأية وسيلة، من أجل أن يبرهن للجميع أنه “قد المسؤولية” التي أنيطت له، رغم أنه يعلم جيدا ومعه المواطن المغربي أنه أقزم منها حجما وكفاءة.
أمزازي يحاول أن يعطي ما في جعبته فيما تبقى من سباق البقاء في الحكومة، فبعد تدشينه لدار الطالبة ببنجرير، هاهو ذا يشرف على ندوة حول التكوين بالتدرج والتمرس المهني التي عنونت بـ “الحصيلة والانتظارات”، وبطبيعة الحال عنوان الندوة ينطبق تماما على معالي الوزير ولكن بصفة معكوسة، فلا هو تكون بالتدرج و التمرس طوال مقامه على رأس الوزارة، ولا هو استطاع أن يبصم على حصيلة مشرفة في أدائه الوزاري، ولا هو استطاع أن يكون عند حسن انتظارات وتطلعات موظفي وطلبة القطاع الذي الذي يشرف علية، لتبقى أهم انجازات الرجل “تلعثمه” في نطق كلمات باللغة العربية، والتي يسهل على تلميذ في المستوى الإبتدائي نطقها بسلاسة.
تحركات أمزازي الأخيرة هي فقط خوفا من مقصلة الإقصاء المرتقب من الحكومة الفاشلة، التي لم ولن تقدم أي شيء تذكر عليه بخير من قبل المغاربة.
سياسي – عزيز المشوكر