في إطار تخليد المنتظم الدولي للذكرى 30 لاعتماد الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل، أطلقت اللجنة الأممية لحقوق الطفل مبادرة دولية تهدف إلى تجديد التزام الدول وانخراطها في حماية حقوق الطفل والنهوض بها، وذلك باختيار شعار وطني يكرس أولوياتها في هذا المجال.
وقالت وزارة الدولة المكلفة بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان في بلاغ توصلت به” سياسي” انها باشرت التنسيق مع الوزارات التالية: الداخلية – الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج – التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي -الصحة – التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة – الثقافة والشباب والرياضة؛ إضافة إلى المجلس الوطني لحقوق الإنسان والمرصد الوطني لحقوق الطفل.
وقد أفضى هذا التنسيق إلى اختيار الشعار التالي لتجديد التزام المملكة المغربية لحماية حقوق الطفل والنهوض بها:
التعليم والصحة: حقوق أطفالنا، حمايتها ضمان لمستقبلنا
ويأتي اختيار بلادنا لتكريس حقي التعليم والصحة، انسجاما مع السياق الوطني والرهانات الحالية المرتبطة بواقع الطفولة ببلادنا، واستحضارا للأولويات والتحديات الكبرى التي حددتها البرامج والسياسات الوطنية ذات الصلة بقضايا الطفولة، والتي تتقاطع مع توصيات الآليات الأممية لحقوق الإنسان، خاصة توصيات لجنة حقوق الطفل، فضلا عن توجهات واهداف أجندة 2030 للتنمية المستدامة التي تراهن على تمكين الطفولة من الحقوق الأساسية كأساس لمستقبل الشعوب والأمم.
وتفعيلا لهذا الالتزام لبلادنا في مجال تكريس حقي التعليم والصحة، والذي حضي بالنشر بموقع المفوضية السامية لحقوق الإنسان، تعكف وزارة الدولة المكلفة بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان على إعداد برنامج عمل مع كافة الأطراف الوطنية السالفة الذكر يضم البرامج الأساسية والمؤشرات المتعلقة بها والتي تترجم جهود بلادنا في الوفاء بهذا الالتزام.