الشبيبة الاتحادية والاستقلالية تحن الى زمن الكثلة الديمقراطية؟! تدعو لشكر والبركة الى إحياء التنسيق المشترك
عقد المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية، والمكتب التنفيذي للشبيبة الاستقلالية، يوم الخميس 12 دجنبر 2019 بالمقر المركزي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات شعبية بالرباط، اجتماعا ثنائيا ترأسه كل من عثمان الطرمونية الكاتب العام للشبيبة الاستقلالية وعبد الله الصيبري الكاتب العام للشبيبة الاتحادية، وقد خصص للتفكير الجدّي في ابتكار أساليب اشتغال مشتركة.
وقال بلاغ صادر عن المنظمتين توصلت به “سياسي” ان هذا الاجتماع الذي استضافته الشبيبة الاتحادية، تلبية لدعوة ومبادرة المكتب التنفيذي للشبيبة الاستقلالية، وهي المبادرة المحمودة والمحكومة بخلفية تعميق سبل التعاون بين المنظمتين، على اعتبار أنهما ذراعين شبيبين لحزبيين يجسدان الاستمرار الطبيعي للحركة الوطنية، وأن التاريخ المعاصر للبلد يسجل أن كل تقارب وتنسيق بينهما، كان بمثابة قوة دفع أساسية نحو بناء مغرب الديمقراطية.
وقد حكمت هذا الاجتماع، الذي تدارس فيه الطرفان مجموعة من القضايا السياسية الدولية والوطنية، خصوصا ما ارتبط فيها بالشباب، خلفية واحدة وهي تقوية الروابط بين المنظمتين، في أفق التنسيق المستمر والدائم بخصوص كل القضايا المطروحة عليهما.
وبعد نقاش مستفيض، استحضر فيه الطرفان أهم اللحظات التي تميزت بتقارب الحزبين والمنظمتين، خلص الاجتماع إلى ما يلي :
– التوجه إلى القيادتين السياسيتين لكل من حزب الاستقلال وحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، من أجل التفكير الجدي في إعطاء التنسيق بين الحزبين نفسا جديدا، يكون كفيلا بتكريس موقعهما كقوتين سياسيتين ارتبط وجودهما وتوج تحالفهما دائما بتحقيق المزيد من المكتسبات الديمقراطية.
– التأكيد على تشبت المنظمتين باعتبارهما استمرارا للحركة الوطنية بالدفاع على الوحدة الترابية في كل المناسبات وعلى كل الواجهات، وفي هذا الإطار تدعو المنظمتان جميع الإطارات السياسية الشبيبية المغربية إلى التكتل في إطار جبهة وطنية شبيبية للدفاع عن القضية الوطنية.
-تجديد الدعم المبدئي واللامشروط للمطالب المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
– التفكير في تعزيز حضور الشباب المغربي، عبر المنظمات الشبيبية السياسية كممثل ومعبر شرعي عن طموحاته وانتظاراته، داخل المنظمات الشبيبية الدولية، ومن ضمنها الفدرالية الدولية للشباب الديمقراطي ( الويفدي).
– دعوتهما الشباب المغربي إلى تجاوز الموقف العدمي الذي يعتبر الانتخابات مجرد إجراء روتيني، وذلك لكونها محطات أساسية في بناء مستقبل الدول، والتسجيل المكثف في اللوائح الانتخابية من أجل أن يعلن أنه معني بمستقبل البلد.
– تعميق النقاش في أفق ابتكار أساليب نضالية مشتركة، في افق عقد اجتماع ثاني في الأيام القليلة المقبلة، وفي هذا الإطار تقرر تشكيل ثلاثة لجان موضوعاتية، على الشكل التالي:
* لجنة المطالبة بمراجعة القوانين الانتخابية.
* لجنة التنسيق والعمل المشترك.
* لجنة الديبلوماسية الموازية.
انتهى البلاغ