وأخيرا تكلمت وئام المحرشي وعرف المغاربة وساكنة وزان أن لهم برلمانية شابة…قررت اعتزال “غرام السياسة”
سياسي/ رضا الأحمدي
في عز جائحة كورونا….لم يجد المستشار البرلماني آل المحرشي المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة من خروج ينعم به المغاربة واقليم وزان سوى الخروج للدفاع عن ابنته المدللة البرلمانية وئام المحرشي…التي بعد ان حصلت على مقعد برلماني بمباركة والدها الثري والغني الفاحش…قررت وقبل إنتهاء الولاية التشريعية اعتزال السياسة والتفرغ للدراسة وتزيين مكتبتها بصور شهادات أصبحت تمنح في زمن ‘لا علم”..
ولم تجد وئام المحرشي من خروج لها سوى الاستعانة بلغة خشبية في عز رمضان مرتدية قفطان باهض الثمن وكأن والدها من يختار لها زينة اللباس التقليدي بعدما يتذكر أيام ” ضريب الغرزة”..
وئام لم تقل شيئا…ولم تذكر لنا ما تقوم به أو قامت به في دائرتها الانتخابية ..وما فعلت لابناء وزان من الترافع عن قضاياهم ومشاكلهم..ام انها غادرتها ليلة اعلان الانتخابات…وقررت الإقامة في افخم احياء العاصمة الرباط بإقامة تشبه قصر ..
وئام…بخروجها تحتقر الفاعل السياسي وتقدم صورة ضعيفة عن حضور الشباب في البرلمان …وان حضورهم مغيب بشكل كبير وان توريث السياسة هو وسيلة لقتل النبل السياسية الرفيعة ويزيد في مخاصمة المغاربة مع البرلمان والانتخابات في الوقت الذي تقوم به الدولة بمجهودات كبيرة لرفع نسب المشاركة..
كيف لوئام تخرج في زمن الجايحة وهي التي اتقنت الصمت والغياب… حتى ظن انها غائبة ومعها خرجت شائعة دراستها لامريكا…بل هي مشغولة بدراستها بكلية الحقوق بالرباط والماستر بجامعة الأخوين بايفران..
واعتقدنا ان وئام قاصر… لما خرج والدها العربي يدافع عنها ويقرر في مصيرها بأنها اعتزلت السياسة وكأنها اعتزلت الغرام….
فالعربي له من الوسائل ما قرره في منح إبنته مقعدا بالبرلمان…وهو القادر ان يمنح لها أشياء أخرى …مادامت يد الخياطة تحولت الى ايادي ناعمة…لتبقى نساء هذا الوطن يعانين الهشاشة والفقر والعوز من ارامل ومطلقات وممتهني مهن تحث قهر الزمن البئيس الذي هو نتيجة لفاعل سياسي ضعيف يساهم بسياسات اثقلت فئات واسعة من الشرائح الاجتماعية كما كشفت لنا جايحة كورونا ذلك….لكن لا تقلقوا فآااال المحرشي يعرفون من أين تؤكل الكتف…للوصول الى الصالونات المخملية لتوديع سنوات عجاف…
لكن…تأكدوا ان لهذا الوطن حماة ….والبقاء للأصلح..