محمد مبديع: المكان الطبيعي لإنصاف الامازيغية يكمن داخل المؤسسات
شكل موضوع “ترسيم الأمازيغية رهان مؤسساتي” محور ندوة فكرية نظمها الفريقان الحركيان بمجلسي البرلمان بتعاون مع جبهة العمل السياسي الأمازيغي، اليوم الخميس بالرباط.
وقال الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، امحند العنصر، في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية لهذه الندوة، إن الاحتفال بالسنة الأمازيغية الجديدة 2971 يكرس اعتزاز جميع المغاربة وليس الأمازيغ فقط، بهويتهم، ويرسخ التعددية التي تسم المجتمع المغربي بكل روافده.
واكد رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب محمد مبديع، ان الامازيغية عرفت مراحل تطور مهمة ابتداءا من اقرارها في الدستور المغربي، وتعدد مشاريع القوانين ونضالات الاحزاب السياسية والمجتمع المدني,
واكد محمد مبديع في كلمته في الندوة الفكرية، ان بالمغرب عمق تاريخي متأصل، منذ خطاب الملك محمد السادس بأجدير، معتبرا انه توجد ارادة سياسية قوية في ترسيم الامازيغية في كل مجالات الحياة المجتمعية، داعيا الى رفع سير ايقاع الترافع عن الامازيغية,
وقال مبديع، ان المكان الطبيعي لإنصاف الامازيغية لا يمكن الى داخل المؤسسات، مبرزا ان الفريق البرلماني الحركي يعمل بكل مسؤولية في الدفاع عن الامازيغية، مؤكدا ان حزب الحركة الشعبية لا تستغل المجال السياسوي الضيق للمكون الامازيغي من اجل انصاف الامازيغية، وان البرلمانيين الحركيين كانوا سباقين للدفاع عن احداث القناة الامازيغية وعقلنة الامازيغية في التعليم والمؤسسات…
وأكد مبديع، انه يجب مواصلة التشريع واخراج مقترحات قوانين مع ادراج الامازيغية في لغة التقاضي، لمواصلة التنوع والامتداد التاريخي للمكون الامازيغية.