حميد نرجس يعود بكفاءته وخبرته لقيادة البام في الرحامنة
سياسي/ رشيد لمسلم
من خلال التغييرات التنظيمية وخلق بوادر المصالحة الداخلية لحزب الأصالة والمعاصرة على يد أمينه العام المحامي عبداللطيف وهبي الذي يقود الحزب في خطوات ثابتة من أجل ولوج انتخابات بشكل قوي ومتماسك بين صفوفه ومناضلاته ومناضليه وانخراطه في التعبئة الداخلية عبر جهات المملكة سعيا إلى تطوير الآلة الحزبية وإضفاء عليها نكهة البديل السياسي المنتظر .
ولعل عودة القيادي السابق “الحكيم” حميد نرجس إلى قواعده الحزبية الذي يعتبر واحدا من أبرز المؤسسين الذين غادروا حزب الأصالة والمعاصرة سنة 2011 بالرحامنة محافظا على مسافات البعد بينه وبين حزبه الذي ظل يتابع مستجداته عن بعد دون تغيير وجهته السياسية بفعل كفاءته المعروفة والدينامية التي يشهد له بها أهل المنطقة، فإن ذلك يؤكد بالملموس عودته على رأس حزب التراكتور بالرحامنة خلال الاستحقاقات المقبلة باعتباره مهندسا انتخابيا وتربطه بأبناء المنطقة علاقات متينة بوأته المكانة التي تليق به ولا سيما أنه واحد من أبرز أبناءها الذين انخرطوا في العمل السياسي الجاد منذ انخراطه في الممارسة السياسية والانتخابية منذ تأسيس حزب الأصالة والمعاصرة.
القيادي والسياسي المحنك حميد نرجس يعرف جيدا تضاريس جهة مراكش آسفي الحوز، ويعرف خارطة طريق مواصلة التنمية بإقليم الرحامنة الذي عرف في عهده ثورة تنموية وإشعاع علمي وثقافي…حتم اليوم بعودة حميد نرجس الذي قاد كذلك تسيير جهة مراكش وظلت بصماته في عدة مشاريع الى اليوم.
حميد نرجس، يعود إلى الواجهة وهو الانسان المنصت للجميع والقريب من هموم وساكنة الرحامنة وقراها ومداشرها..خاصة وأنه أثناء المرحلة السياسية والذهبية لحزب الأصالة والمعاصرة بين سنتي 2009 و2011، تميز حميد نرجس بإتقانه للعمل الميداني في منطقة الرحامنة التي ظل يتحرك في جهاتها الأربع، معتمدا على خبرته المعرفية وعلى مرجعياته التنموية في مجالات متعددة.
فهذه الرجة التي يعرفها حزب الأصالة والمعاصرة من خلال إذابة الثلوج التي شهدها الحزب في عهد كل من بنشماس وإلياس العماري، وإعادة صياغة خارطة طريق جديدة وحداثية ووجدانية داخل الحزب من خلال إعطاء نفس حقيقي في الآلة التنظيمية الحزبية وإعادة الأوراق المبعثرة وتوجه عبداللطيف وهبي الأمين العام المعروف بالكفاءة والذكاء السياسي إلى رص الصفوف والاستماع إلى المغادرين والمغضوب عليهم، هو منحى آخر يحتسب لهذا الرجل في إعادة بناء الحزب الذي شهد موجة من الاستقالات وتجميد العضوية والترحال السياسي قبل تحمل وهبي مسؤولية الأمانة العامة للحزب.