الحزب المغربي الحر بقيادة إسحاق شارية يشيد بقرارات السلطات المحلية بمنع اجتماع أشخاص غرباء باسم الحزب
قال الحزب المغربي الحر في بلاغ توصلت به” سياسي” أن في ” الوقت الذي يعيش فيه الحزب المغربي الحر انتعاشة ودينامية حقيقية عقبت انعقاد مؤتمره الاستثنائي بالخميسات يومي 30 و 31 يناير 2021, وانتخاب هياكل جديدة وأطر شابة استطاعت في ظرف وجيز تحريك المياه الراكدة داخل المشهد السياسي المغربي، وهو ماتجلى بوضوح في الزيارات الميدانية التي قام بها الحزب لعدد من أقاليم المغرب العميق ….وبعد المواقف الصارمة للمكتب السياسي لعدد من الخروقات، و الممارسات اللاأخلاقية التي تقوم بها بعض اللوبيات على بعد أسابيع من الانتخابات، وكذا تمسك قيادة الحزب بنهج النضال الوطني و المعارضة المسؤولة…. فوجئ الجميع بادعاء مجموعة من المطرودين و الغرباء عن الحزب تنظمهم لنشاط سياسي سري دون موجب قانوني و بتاريخ وعنوان مجهولين، في تجاهل تام للقانون المنظم للأحزاب السياسية و كذا القانون الأساسي للحزب، وفي تواطئ واضح مع جهات سياسية منافسة لا غرض لها سوى إفشال هذه التجربة الرائدة، و عرقلة الدينامية التي أصبحت تزعج الخصوم، و تعطي الدليل أن النضال السياسي لا يحتاج إلى الأموال و الأعطيات بقدر ما يحتاج إلى المصداقية و النزاهة و التضحية .
واكد الحزب المغربي الحر” استمرار الحزب في عمله التأطيري و النضالي تحت قيادة أمينه العام الأستاذ إسحاق شارية، تحذيره من استغلال العمل الخيري للسطو على استقلالية الأحزاب السياسية و مواقفها.و إشادته بقرارات السلطات المحلية بمنع اجتماع أشخاص غرباء باسم الحزب المغربي الحر. و تمسك الحزب المغربي الحر بكافة منسقيه الإقليميين خصوصا في الأقاليم الجنوبية للمملكة و افتخاره بأدوارهم الطلائعية في النضال من أجل تجديد النخب و الدفاع عن هموم المواطنين.”