حزب الحركة الشعبية يدعو إلى تسريع إعتقال ابراهيم غالي ومحاكمته ويندد بصمت إسبانيا
قال حزب الحركة الشعبية في بلاغ توصلت به “سياسي” انه و على إثر تأكيد العديد من المنابر الإعلامية الدولية والمحلية لخبر استضافة اسبانيا للمدعو إبراهيم غالي “الأمين العام لجبهة البوليساريو” المزعومة والذي دخل الأراضي الاسبانية بهوية مزورة وبتواطؤ مفضوح من حكام الجزائر، تحت ذريعة مبرر انساني للعلاج!، فإن حزب الحركة الشعبية يعبر عن استغرابه الشديد لهذا التصرف الاستفزازي وغير المقبول من لدن السلطات الاسبانية والذي هو مس خطير بقيم حسن الجوار وضرب لعلاقات الصداقة والتعاون بعمقها التاريخي والاستراتيجي التي ظلت تربط المملكة المغربية بجارتها اسبانيا، كما يعتبر الحزب ان الصمت المثير للسلطات الاسبانية وموافقتها على استقبال هذا الشخص المطلوب امام العدالة الاسبانية بتهم خطيرة تتعلق بارتكابه جرائم حرب و اغتصاب واختطاف و إخفاء، ما هو إلا انتهاك خطير لمصداقية القضاء الاسباني، واستهتار بالحقوق المشروعة للعديد من الضحايا والجمعيات المساندة لها المطالبة باعتقال و متابعة هذا الشخص الذي هو موضوع متابعات جنائية و قضائية.”
واستنكر حزب الحركة الشعبية ” لهذا التواطؤ المفضوح فإنها تدعو كافة المؤسسات والقوى الحية بإسبانيا للتحرك قصد إنفاذ القانون وحماية قيم النزاهة والاستقلالية المميزة للقضاء الاسباني والانتصار للقوانين والمواثيق الدولية وللشراكة الاستراتيجية التي تجمع بين المملكة المغربية والمملكة الإسبانية.”