السلطات تصفع زيان وتؤكد شرعية شارية على رأس حزب الأسد
توصلت جريدة “سياسي” بمجموعة من وصولات إيداع الترشيحات التي وضعها مرشحو الحزب المغربي الحر في انتخابات الغرف المهنية يعد أن وضعوا ملفاتهم في مختلف عمالات المملكة مصحوبة بتزكيات موقعة من طرف الأمين العام المحامي إسحاق شارية.
وفي نفس الوقت علمت “سياسي”، أن السلطات قد رفضت كافة التزكيات التي سلمها محمد زيان لمرشحيه، بل أنه ورطهم في ملاحقات قضائية بتهم التزوير وتسلم تزكيات من طرف شخص غير شرعي، وهو الأمر الذي سبب له إحراجا كبيرا وسط مؤيديه الدي اكتشفوا أخيرا حقيقة فقدانهم للشرعية وأكاذيب الضجة الإعلامية التي سعت لتوظيف حكم ابتدائي غير نهائي في لعبة التشويش.
وفي اتصال للجريدة بالخبير في قضايا الأحزاب السياسية الأستاذ الطاهر آيت حسين صرح للجريدة أن موقف السلطات من تأكيد شرعية إسحاق شارية على رأس الحزب المغربي الحر هو موقف قانوني سليم على اعتبار أن وصل الإيداع القانوني لا يمكن سحبه أو الطعن فيه إلا بقرار نهائي صادر عن الغرفة الإدارية بمحكمة النقض، كما أن الأمر ليس فيه أي تأثير قانوني على مرشحي الحزب الذين يظلون في مواقعهم القانونية سواء كمرشحين او منتخبين مهما كانت النتيجة، بالإضافة إلا عدم إمكانية إغفال الخروقات التي شابت حكم زيان الإبتدائي خصوصا فيما يتعلق بعدم استدعائه لوزارة الداخلية للإدلاء بدفوعاتها مادام أنها طرف في الدعوى، وكذلك أن القضاء ما فتئ أصدر احكاما انتهائية لصالح شرعية إسحاق شارية.
من الأمثلة نذكر:
