رفض داخل حزب الاتحاد الاشتراكي بترشح زوجة عامل بوزارة الداخلية لقيادة الاتحاد الاشتراكي
مع إقتراب المؤتمر الوطني لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، واعلان القيادي الاتحادي عبد الكريم بنعتيق الترشح، في انتظار اعلان الكاتب الاول الحالي ادريس لشكر ترشحه او عدمه، علمت” سياسي”، ان عضوة المكتب السياسي السابق حسناء أبوزيد، تجري لقاءات باردة مع بعض الاتحاديات والاتحاديين، من اجل محاولة التقدم بترشحها للكتابة الأولى لحزب الوردة.
ورغم ان حسناء ابوزيد، لم تعد تربطها أية علاقة تنظيمية بحزب الاتحاد الاشتراكي ولم تعد تتواجد بأي فرع محلي او جهوي او عضوية المجلس الوطني، فان مصادر ” سياسي”، اكدت انه يستحيل قبول ترشح حسناء ابوزيد التي اعلنت ووضعت مسافة بينها وبين حزب الوردة، باستتناء بعض الخرجات الاعلامية.
واكدت جريدة ليكونمست الصادرة بالفرنسية يوم الثلاثاء 07 دجنبر 2021 بأن حسناء أبوزيد أخدت مسافة مع الإتحاد الاشتراكي و هي غير متواجدة في الأجهزة الحزبية، رغم انها تنتقد بشكل منتظم القيادة الحالية لكن إحتمال اليوم ترشحها للكتابة الأولى قد يتعرض لبعض التشويش لكون زوجها عامل بوزارة الداخلية .
في حين تقول مصادر اتحادية ل” سياسي”، ان على حسناء ابوزيد وضعت مسافة مع حزب الاتحاد الاشتراكي ولا يقبل من طرف الاتحاديات والاتحاديين ان تقود ابوزيد قيادة الحزب نظرا لوجود حالة تنافي اخلاقية لموقع زوجها في السلطة،(عامل) وهوما يعتبره حزب الاتحاد الاشتراكي خط احمر.
وفي الوقت الذي أعلن فيه الوزير السابق في حكومة اليوسفي والعثماني، القيادي عبد الكريم بنعتيق ترشحه لقيادة حزب الاتحاد الاشتراكي،في انتظار الاعلان عن برنامجه في الايام المقبلة، اكد بنعتيق حسب “اليوم 24 بنعتيق، إنه “لا يرغب في التنسيق مع حسناء أبوزيد”، .. و”لا علاقة له بها”. و شدد بنعتيق في نفس التصريح ” على عدم رغبته في أن يكون بجانب أبو زيد في أي تنسيق: “لا أرغب في التنسيق معها، ولا أود لقائها لأنه يوم دخلت هي الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية عام 2009، كنت أنا قد غادرته قبلها لتأسيس الحزب العمالي.. فأنا لا أعرفها، وأي لقاء يجمعني بها لابد له من مقدمات. لم تُتح لي فرصة لكي أتعرف عليها أو تتعرف علي، أنا عايشت مناضلين وقياديين آخرين”.