حزب الاستقلال على صفيح ساخن ؟! ولد الرشيد يتجه بالاطاحة بنزار بركة ومضيان وإعلان النعم ميارة أمينا عاما
قالت مصادر داخل حزب الاستقلال ل”سياسي” ، ان حزب الميزان يعيش على وقع صفيح ساخن قبل انعقاد المؤتمر الوطني ومعه المجلس الوطني بسبب التجاذبات الواقعة بين قيادات الحزب، خصوصا بعد الهزة التي عرفها الحزب بالاطاحة برئيس الفريق نور الدين مضيان من قبل المحكمة الدستورية وهو الأمر الذي لم تبتلعه قيادة الحزب، مما جعل محاولات تخرج هناك وهناك في محاولة التشبت بمضيان كرئيس للفريق في انتظار عودته، رغم ان الانتخابات الجزئية لم تجرى بعد، وفشلت قيادة الحزب في انتخاب رئيس جديد لفريق الوحدة والتعادلية.
وفشل الأمين العام لحزب الإستقلال الى حد الآن، في تذويب الخلافات التي تفجرت بين اعضاء اللجنة التنفيذية وبين برلمانيي الحزب بمجلس النواب والمستشارين.
ويتجه الجناح القوي داخل حزب الميزان والذي يمثله حمدي ولد الرشيد بالاطاحة بنزار بركة، في المؤتمر المقبل، نظرا لقوة ولد الرشيد والتحكم في تنظيمات الحزب، وبسط نفوذه داخل أغلب الجهات ، وهو ما جعل نزار بركة يظهر ضعيفا خصوصاً بعد مشاركته في الحكومة وصمته على العديد من القضايا منها ارتفاع الأسعار والمحروقات….
واستعان نزار بركة ومضيان ببعض أتباعهم واخرجوا بلاغات مساندة لإعادة ترشح مضيان ودعم نزار البركة، بعدما شعروا بالهزة التنظيمية القادمة خلال المؤتمر الإستثنائي القادم والذي مهد له لقاء الهرهورة.
في حين ترى مصادر”سياسي” ان التغول الكبير والقوة التنظيمية المساندة لحمدي ولد الرشيد والنعم ميارة قادرة على إعادة رسم خارطة تنظيمية لحزب الاستقلال والمنظمات الموازية له، وتتجه لدعم ترشح رئيس مجلس المستشارين النعم ميارة لقيادة الحزب خلفا لنزار بركة.
كما أن التحالف الحكومي تقول مصادرنا” لم يظهر عليه الانسجام في معالجة بعض القضايا نظرا للفرملة التي يقوم بها بعض اعضاء حزب الاستقلال وخرجات مضيان.. أمام صمت البركة”
ووصل الجدل داخل حزب الاستقلال الى حد مطالبة البعض لاحترام الاحكام القضائية خصوصاً في نازلة مضيان ، ولما لم تفعل المساطر في قضية احجيرة بوجدة وكريمن رئيس بلدية بوزنيقة…؟!