الحزب المغربي الحر يدين الاستفزاز العمدي والتصرف العدائي تجاه المملكة المغربية من قبل الرئيس التونسي
قال الحزب المغربي الحر في بــــلاغ توصلت به “سياسي “انه و على إثر التصرف الأرعن الذي بادر إليه الرئيس التونسي قيس سعيد باستقباله الرسمي لرئيس إحدى العصابات الإرهابية، مانحا إياه صفة رئيس دولة وهمية، في إطار المشاركة بمنتدى التعاون الياباني الافريقي ضدا على المواقف التاريخية لدولة تونس وعكس إرادة دولة اليابان بصفتها الراعية للمؤتمر.
فإن الحزب المغربي الحر يعبر عن أسفه العميق لكافة التحولات الدرامية التي تعيشها دولة تونس الشقيقة سواء من ناحية التراجع الديمقراطي والحقوقي أو من ناحية الإنقلاب على ثوابت العلاقات والمواقف التاريخية التي مافتئت تعبر عنها دولة تونس فيما يخص قضية الصحراء المغربية، وهو ما ينذر باصطفاف غير بريء سيؤثر لا محالة على عمق الروابط التاريخية التي تجمع الشعبين على مر التاريخ.
وعلى هذا الأساس فإن الحزب المغربي الحر يعبر للرأي العام ما يلي:
- إدانته الصريحة لهذا الإستفزاز العمدي والتصرف العدائي تجاه المملكة المغربية بكافة مؤسساتها.
- يعبر الحزب عن عميق امتعاضه لهذا التصرف الذي يهدد بشدة روابط الوحدة المغاربية ويساهم في مزيد من الاحتقان السياسي بالمنطقة خدمة لاجندات خفية.
- دعم الحزب لكافة الجهود التي تبذلها الدبلوماسية الرسمية بتوجيهات من جلالة الملك نصره الله لصد كافة المؤامرات التي تهدف إلى التشويش على النجاحات التي حققتها المملكة في ملف الوحدة الترابية وعلى كافة الأصعدة التنموية والديمقراطية.
- دعوة كافة الفعاليات المغربية الى مزيد من التعبئة في الدفاع عن قضيتنا العادلة أمام مختلف المؤسسات الإقليمية والدولية.
- دعوة الفعاليات التونسية السياسية والجمعوية للوقوف مع القضايا العادلة بالمنطقة ضد كل السياسات الاستعمارية والانفصالية بالمنطقة.