الأغلبية تواجه أوقاتا صعبة
لاشك أن عزيز أخنوش لم يكن في أحسن أحواله عندما علم بمضمون البلاغ الصحفي للمكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، حليفه الأول في الائتلاف الحكومي.
فبحسب البلاغ الذي صدر عقب اجتماعه الأربعاء الماضي، أكد المكتب السياسي للحزب على أهمية تعميق التواصل الخارجي بين الحكومة والمواطنين، والتواصل المكثف من قبل جميع الوزراء مع الرأي العام من أجل تفنيد الشائعات والأخبار الكاذبة. وإلى حدود الساعة، ليس هناك تعليق من جانب رئاسة الوزراء وحزب التجمع الوطني للأحرار.
من الناحية السياسية، يمكن تفسير هذا الخروج غير المتوقع على أنه محاولة لأخذ مسافة عن رئيس الحكومة. هذه الممارسة شائعة في التاريخ السياسي المغربي. ويتعلق الأمر بوضع قدم داخل المربع وأخرى خارجه، تحسبا لأي طارئ، واستعدادا لأي احتمال. خاصة وأن هذا الأمر يأتي في سياق يتسم بالإشاعات المستمرة حول قرب تعديل وزاري.
صحف