بإعتقال بعيوي والناصري…حزب الأصالة والمعاصرة يبعث برسائل قوية

سياسي: الرباط

في مبادرة واضحة وبرسائل قوية، أظهر حزب الاصالة والمعاصرة، انه حزب لا يريد ان يكون بين أعضاءه وقياداته ومنتخبين اشخاص متهمين او متورطين اويحمي الفاسدين، وذلك من خلال قراره السابق بتجميد عضوية رئيس جهة الشرق عبد النبي بعيوي المنتمي لحزب التراكتور، وسعيد الناصري رئيس المجلس الاقليمي بالدار البيضاء ورئيس فريق الوداد  الرياضي، حيث جمد حزب وهبي بعيوي والناصري مباشرة بعد بداية التحقيق مع المتهمين منذ اشهر.

فقرار تجميد عضوية البعيوي والناصري، اظهر ان حزب الاصالة والمعاصرة وضع مسافة بين قيادييه المنتخبين المتهمين في ملف ” بارون المخدرات المالي”، وهي رسالة واضحة في كون لا يمكن للفاعل السياسي او يكون فاسدا وهو قيادي في حزب خصوصا وان البام يقوده وهبي وزيرا للعدل.

وبتجميد عضوية الناصري والبعيوي، يكون حزب وهبي انتصر لشعاراته ولأبجديات عمله السياسي في تنظيف البيت الداخلي، ولتطبيق تصريحات الامين العام عبد اللطيف وهبي، الذي صرح في وقت سابق انه لا يمك للحزب ان يحمي الفاسدين او المتهمين في قضايا الجرائم المالية وغيرها.

وهي رسالة قوية للاحزاب الاخرى لكي تخرج من سباتها، وان تساعد القضاء واجهزة الرقابة في التصدي لكل المتهمين الذين لهم غطاء حزبي، وان كل متهم من قبل الاجهزة القضائية والمجلس الاعلى للحسابات …في ان يقوم بطردهم ام تجميد عضويته في الحزب، لكي نمنح للقضاء سلطته المحايدة وان الجميع سواسية امامه.