قياديون في البام يعدون كتابا اسودا عن الياس على غرار شباط
على ما يبدو أن صراع التيارات والأجنحة داخل حزب الأصالة والمعاصرة ليست بالصراعات البسيطة والعادية، بل تفوق ذلك بكثير لتكشف وجهها الحقيقي بكونها “حرب تكسير العظام” حقيقية وتحمل الكثير من المفاجآت المثيرة من بينها عزم قياديون باميون إطلاع الرأي العام ومناضلي الحزب على تقرير أسود عن الياس العماري منذ ظهوره في المشهد السياسي إلى غاية تقديم استقالته من الأمانة العامة للتنظيم السياسي.
وتحدث محررو المنشور السري المقرر توزيعه بالبريد الإلكتروني على مناضلي الحزب وعلى وسائل الإعلام في الوقت المناسب، عن استغلال الياس للصورة التي رسمها في خيال المغاربة والقياديين عن قربه من الدوائر العليا، ليراكم الثروات ويتحكم في القرار الحزبي لعدد من الأحزاب السياسية، إضافة إلى محاولته رسم خريطة انتخابية لاقصاء العدالة والتنمية و”اقناعه الدولة بالرهان عليه لاكتساح المؤسسات المنتخبة”، الشيء الذي ظهر زيفه في كل الاستحقاقات السابقة رغم الإمكانات المادية والإعلامية والرسمية التي حصل عليها.
الكتاب يصفه أحد المساهمين في صياغته بأنه يشبه ما قام به الاستقلاليون ضد حميد شباط وبأنه تقييم حقيقي وموضوعي للأمين العام المستقيل ونقدا عميقا لممارسته في الشأن العام معززا بالوثائق والشواهد والحقائق التاريخية الدامغة.