الحركة الشعببة في تردد…باغية تنساحب من الحكومة بسبب فضائح وزرائها
وجد امحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، نفسه في موقف حرج، عندما أراد استقصاء اراء أعضاء المكتب السياسي في اجتماع السبت الماضي، بوضع سؤال واضح هل تقريع الملك محمد السادس لوزراء الحزب في حكومة العثماني، والسابقين المغضوب عليهم من حكومة عبد إله بنكيران، إشارة منه الى حزبنا لأجل الانسحاب من الحكومة.
وأفادت مصادر مطلعة ان الرد على سؤال العنصر، لم يتأخر كثيرا، اذ اجمع المتدخلون على ان أي تحرك بالتهديد بالانسحاب من الحكومة، سيمهد الطريق إلجراء تعديل حكومي يسمح للاستقلال بتعويض الحركة والتقدم والاشتراكية معا.
الصباح