في مبادرة غريبة أقدمت عليها شبيبة حزب التقدم والإشتراكية ذلك بعد أن طالبت بإطلاق سراح معتقلي الريف , علما أن عضو المكتب السياسي للحزب ,خالد الناصري كان أكثر حدة من غيره متهما نشطاء حراك الريف بالإنفصال قائلا :”بعد أن إطلعنا على مجموعة من الأمور إتضح لنا أن خرافة المطالب الإجتماعية هي خرافة سرعان ما تبخرت “.
وأضاف الناصري :”وأن هذه الإحتجاجات لا علاقة لها بالمطالب الإجتماعية , وكان هناك تجاوز للخط الأحمر وكانت هناك مطالب بنفس إنفصالي بكل ما تحمل الكلمة من معنى “.
والغريب في الأمر أنه بعد إعفاء الوزير المعضوب عليه نبيل بنعبد الله , وإتضاح الإختلالات والإختلاسات في مشروع “الحسيمه منارة المتوسط” , هاهي الشبيبة الشيوعية تخرج ببلاغ تطالب فيه الدولة بإطلاق سراح المعتقلين وجاء في بلاغ المجلس المركزي للشبيبة الاشتراكية:”المعتقلين السياسيين على خلفية الحركات الاحتجاجية الاجتماعية السلمية، وفي مقدمتهم معتقلي إقليم الحسيمة، وفك الغموض الذي يلف تدبير هذا الملف”.
وإستغربت الشبيبة التقدمية في البلاغ ذاته ,:”لنهج نفس السياسة الاقصائية والتهميشية في جل السياسات العمومية الموجهة للطبقات الهشة والفقيرة من مجتمعنا، وخصوصا فئة الشباب”.
ونبه البلاغ ل””التراجع الخطير لقيمة العمل السياسي الجاد ومؤسساته، في محاولة لفرض مشهد سياسي مصطنع لا يحاكي تطلعات الشعب نحو الكرامة والعدالة الاجتماعية ودولة المؤسسات”.
Get real time updates directly on you device, subscribe now.
المقال التالي