بعدما طير قصف بنكيران النوم من جفونه… زلزال الاستقالات بأكادير يحدث انهيارا في أخنوش رئيس الأحرار
سياسي/ أكادير
قال مصدر قيادي جد مطلع بحزب الأحرار، أنه بالتزامن مع القصف العلني الذي كان يتلقاه عزيز أخنوش من عبدالإله بنكيران رئيس الحكومة السابق، الذي قام “بتعرية” أخنوش أمام شعب “الفايسبوك”، كان المئات من مناضلات ومناضلي حزب الأحرار باكادير، يعدون قصفا آخرا لرئيسهم لا يقل دمارا عن قصف بنكيران.
وقال المصدر ذاته أن حزب التجمع الوطني للأحرار بعاصمة سوس مدينة أكادير، اهتز أمس على وقع استقالات جماعية جديدة بالمئات من الحزب “موقع سياسي انفرد بالحصول عليها”، عشية إجراء عملية التصويت في الانتخابات على لوائح البلديات التي يترأس أخنوش لائحة الأحرار بها داخل مدينة أكادير.
واعتبر متتبعون للشأن السياسي بسوس أن هذه الاستقالات التي تبعت استقالات نوعية أخرى حصلت قبل أسبوع، مثل الكاتب الإقليمي للهيئة الوطنية لقطاع سيارات الأجرة وعدد من المناضلات والمناضلين المتميزين المعروفين بشعبية كبيرة داخل أحياء أكادير. أحدثت زلزالا في صفوف حزب الأحرار، وجعلت رئيس الحزب عزيز أخنوش يفقد عقله ويشن هجوما عنيفا على حوارييه بمدينة أكادير.
وأوضح المصدر ذاته أن عزيز أخنوش الذي لم يدق طعم النوم ليلة أمس بسبب الهجوم المدوي الذي أطلقه عليه عبد الإله بنكيران، بعدما عرى كل أوراق التوت على مملكته السياسية والمالية والإعلامية، وجعله عاجز اللسان في الدفاع عن نفسه فورا في انتظار شركات الإعلام والتواصل مده بعبارات قد تخفف عنه الأزمة النفسية التي دخلها، زاده أزمة، هذا الزلزال من الاستقالات النوعية وبالمئات في بلدية أكادير التي يترشح لرئاسة مجلسها شخصيا.
واعتبر ذات المصدر أن أخنوش غضب بشدة على هذه الضربة الموجعة التي تلقاها من رأسماليين فاعلين في جمعية معروفة بالجنوب مقربين منه خاصة شخص بارز بها، اكتشف أخنوش أنه مهندس لائحة الأحرار للبلدية، التي اعتمدت أصحاب الشكارة والأصدقاء المقربون على حساب المناضلين والمناضلات أصحاب الساحة والذين ناضلوا وهيكلوا الساحة وقاموا بتسجيل المئات في اللوائح الانتخابية، قبل أن يجدوا أنفسهم اليوم خارج لوائح الأحرار سواء للانتخابات التشريعية أوالجماعية والجهوية.
وقال ذات المصدر أن المستقلون من حزب الأحرار سعوا من خلال هذه الضربة الموجعة لأخنوش، إلى إخباره بأن الحزب ليس شركة يتكفل بها حوارييه أصحاب المال، بل الكلمة في الأحزاب السياسية تكون للمناضلات وللمناضلين وليس لأرباب الشركات، لذلك “بغينا نوريوه وجهوا في المراية، ونقول له إن واقع حال حزبه باكادير وعدد من المناطق ليس هو الصورة المزينة والإشهار وشركات تزيين المنصات وقاعات الاجتماعات بالزواق الخاوي التي يقدمها لك حواريوك الذين لا يعترفون بشيء اسمه المناضلات والمناضلين” .
إلى ذلك أوضحت مصادر أخرى أن هؤلاء “الحواريون” الذين تلقوا صفعة الاستقالات، لما علموا بغضب أخنوش، نزلوا خلال اليومين الأخيرين بقوة وبكامل ثقلهم إلى مدينة أكادير وأحيائها وشوارعها، و وبجميع الوسائل غير الأخلاقية وبالمال البشع من أجل شراء الأصوات بكل الطرق، لإنقاذ وجه الزعيم أخنوش وخوفا عليه من فضيحة كبيرة ليلة الإعلان عن النتائج الانتخابية ببلدية أكادير.