عناصر الدرك بصفرو، أجرت أول أمس مواجهة بين صحفي محلي تعرض لاعتداء شنيع وإصابات في أطراف مختلفة في جسده، بعد احتجازه في ضيعة ضواحي الإقليم، من قبل رئيس جماعة سيدي يوسف بن احمد القروية الذي ينتمي لحزب “العدالة والتنمية”وقيادي في الحزب.
وحسب يومية “الأخبار” ، أن الواقعة تعود إلى يوم الإثنين 12 فبراير، حيث دعا رئيس الجماعة مدير الموقع إلى جلسة في الضيعة برفقة الضحية، وأشرف شخصيا على نقلهما إلى الضيعة بسيارة تابعة للجماعة، ليفاجأ بقدوم عصابة مدججة بالسيوف والأسلحة البيضاء، تولت مهمة الاعتداء على الضحية بعد تلقيها أمرا من رئيس الجماعة بعبارة “قتل مو” .
وأضافت الجريدة، أن الحادث خلق حالة استنفار في أوساط السلطات المحلية، وعمد المعتدون، بعد تمكن مدير الموقع من الهروب، وخوفا من افتضاح أمرهم، إلى نقل الضحية إلى وسط المدينة، حيث عثر عليه ونقل إلى المستشفى، حيث سلمت له شهادة طبية تثبت عجزا في 30 يوما.