يبدو أن ملف مدير يومية “أخبار” اليوم خلق فوضى داخل نشطاء نظمته الجمعية المغربية لحقوق الإنسان , و وجهت موجة من السخط للناشطة الحقوقية خديجة الرياضي .
وإعتبر نشطاء الجمعية أن تحيز الرياضي ورفاقها لبوعشرين هو فيه نوع من عدم الإنصاف للضحايا المشتكيات واللواتي إتهمن بوعشرين بإغتصابهن .
وحسب مصادر “سياسي.كوم” فإن نشطاء حقوقيين طالبو مكتب الجمعية بإصدار بيان تضامني مع ضحايا الإغتصاب وتنصيب محاميين يترافعون على الضحايا وليس الوقوف مع “المتهم المفترض” .
وإستغربت مصادرنا داخل الجمعية لصمت الجمعيات النسائية في الموضوع بل تجاوز الأمر لبعضهم للوقوف مع بوعشرين و هو الأمر الذي يطرح أكثر من علامة إستفهام .
أما بالنسبة للإقتحام , فقالت مصادرنا أن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان إختارت مصدرا واحدا وهو يومية “أخبار اليوم” الذي أُعتبرت تعمل نوعما من “البروباكَاندا” لإنصاف مديرهم المتهم .
أما بخصوص نشطاء اليوم بمدينة مراكش فقالت مصادر حضرت اللقاء أن “الجمعية هي ضد الدولة ولو كانت على حق ” .
وفي ذات السياق صب أحد النشطاء جم غضبه على رئيس الجمعية لحضوره ندوة حامي الدين قائلا :”يلا كنتو باغيين الحياد الهايج خاصو يمشي لندوة عائلة أيت الجيد و حامي الدين و مايقتاصرش فقط على ندوة هذا الأخير وهو الذي يُعتبر متهما مفترضا ” .
وأوضح بعض النشطاء أن الجمعية التي كانت تقف في صف المضلومين و الضحايا نجدها اليوم تقف في وجه المتهمين ضد الضحايا .
Get real time updates directly on you device, subscribe now.