بعد المقال الذي نشره أحد المواقع بعنوان :”قنبلة موقوتة من العيار الثقيل: إحدى الصحفيات المَعْنيات في قضية بوعشرين تقول إنها تعرضت أيضا للاغتصاب من طرف وزير” والذي تناقلته مجموعة من المواقع الأخرى و الذي جاء فيه :” أن الصحفية نطقت باسم قيادي في حزب “المصباح” كان وزيرا في حكومة عبد الإله بن كيران ولايزال وزيرا في حكومة سعد الدين العثماني.”
وهو الأمر الذي يطرح أكثر من علامة إستفهام عن إسم الوزير المنتمي ل”البيجيدي”و الذي لا يزال يزاول مهامه الوزارية في هذه الحكومة .
وفي ذات الصدد فيتلخص أسماء الوزارء المنتمين ل”البيجيدي” في حكومة بنكيران و الذين لا يزالون يزاولون مهامهم في حكومة العثماني في ما يلي :
مصطفى الرميد الذي كان وزيرا للعدل واليوم وزيرا لحقوق الإنسان
ومصطفى الخلفي الذي كان وزيرا للإتصال واليوم الوزير المنتدب المكلف بالبرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة
وعبد القادر اعمارة الذي كان وزيرا للصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة واليوم وزيرا للطاقة والمعادن والماء والبيئة
وعزيز الرباح الذي كان وزيرا للنقل واليوم وزيرا للطاقة والمعادن والتنمية المستدامة .