عاجل : إحدى ضحايا بوعشرين توجه سهامها للريسوني وتلمح للدعم الذي يتلقاه من قطر

دفاعك أيها “العلامة” الريسوني عن صاحبك إنما تم من منظور الدفاع عمن يشاركك قناعاتك ظالماً أو مظلوما..
لذلك أصبح المغتصب عندك هو الضحية.. والضحايا هن المغتصِبات..!
أي منطق هذا أيها “العلامة “..“.

وأضافت المشتكية ببوعشرين :”قلت أن القضية ما تزال في طور “الإدعاء” إذن أليس من العدل والحكمة، التي يزعم “رهطك” أنك تملك ناصيتها، أن تنتظر أطوار المحاكمة حتى تعرف من الذي يدعي ومن المدعى عليه..!؟

قلت أنك “وبناء على قول حكماء الصوفية “أَلْسِنَةُ الْخلق أَقلَام الحق”، فقد أَنْصَتُّ كثيرا – وما زلت أُنصت – إلى عامة الناس، رجالا ونساء شيبا وشبابا، فلم أجد إلا من يجزم أن القضية “مخدومة” وفيها “إنَّ”، ولم أجد أحدا يصدق الروايات الرسمية أو يحملها على محمل الجد”..
هذا لأن الخلق في نظرك هم بنو إديولوجيتك وفكرك الإقصائي، أما غيرهم فهم بهائم تدب على الأرض!!
وإلا لكنت قرأت واستمعت للمئات بل الآلاف الذين استنكروا وأدانوا فعلة صاحبك.. وغيرهم ممن على الأقل لزموا الحياد حتى يتبين لهم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الحق!!

أنت في غنى من أن أذكرك بالآية الكريمة التي تنهى عن قذف المحصنات وتعدها من الكبائر. لكن وأنت تقول “وأما النسوة اللاتي يتم إخفاؤهن في القاعة المغلقة، فمن المؤكد الآن أنهن قد ساهمن أو استعملن في اغتصاب رجل: في أمنه وعِرضه وحريته وكرامته ومهنته”.. أنا أتساءل أين كنت من هذه الآية الكريمة!؟
أم أنك ترى أن المحصنات هن فقط قنديلات جماعتك وحزبك.. أما باقي نساء المغرب هن ضمن الجواري وملك اليمين اللواتي يجوز التسري بهن!؟

أيها الدكتور..!
سيسوا قضية صاحبكم كما تشاؤون..!!
واقذفوا أعراض المشتكيات كما تشاؤون..!!
واتهموهن بما تشاؤون..!!
ففي محكمة “الحق”ملقانا!!
لكن رجاءً…
اتركوا لنا ديننا!!
لا تشتروا بآيات الله ثمنا قليلا!!
سئمنا ليّكم لأعناق الآيات تحقيقا لمصالحكم الدنيوية!!”.

وكان الريسوني قد قد اتهم ضحايا بوعشرين بأنهن استعملن لاغتصاب الرجل مُلمحا لمؤامرة تُحاك بالمتهم , دون أن يُنزِّل إحتمال تورط صديقه في الفعل الشنيع , حيث تفاعل مع الموضوع بمنطق “أُنصر أخاك ضالما أو مضلوم” ولو كانت بالحجة والدليل وبأشرطة مصورة .