بعدما رفعت حكومة بن كيران شعارات محاربة الفساد وترشيد النفقات …يبدو ان هناك فرق كبير بين الشعارات والواقع الملموس خصوصا لما يتعلق الأمر بوزراء الحكومة.
مصادر” سياسي”، قالت ان مستشارة جديدة للوزير المنتدب في الوظيفة العمومية محمد مبديع، استقطبها مبديع من اجل العمل خدمة بلديته الفقيه بن صالح مع قرب الانتخابات، فحول كل إمكانيات الوزارة لخدمة الفقيه بن صالح مع قرب الانتخابات.
مصادر” سياسي” أضافت ان المستشارة الشابة الجديدة، وضع لها الوزير الحركي مبديع سيارة خاصة ” من نوع الممتاز” انتقلت على مثنها يوم الجمعة إلى الفقيه بن صالح، لكن السيارة توقفت لعطب في محركها، ليتم استدعاء سيارة أخرى خصيصا لسيدة المستشارة الشابة من الرباط وتنقلها الى الفقيه بن صالح، ليس لعمل الوزارة، بل لخدمة الوزير، فالسيارة والبنزين التعويضات الكل على حساب دافعي الضرائب من المال العام.
مصادر سياسية قالت ل” سياسي”، ان رئيس بلدية الفقيه بنصالح الوزير مبديع يرسل مستشاراته ومستشار من اجل خذمة اجندته الانتخابية خصوصا بعد تحالف خمسة احزاب ضد الوزير مبيدع.
واكدت مصادرنا، ان بعض مستشاري الوزير مبديع اصبحوا يتحكمون فوق الطاقة، مستعملين منصبه لقضاء اغراض ضيقة، كما حدث لاحدهم لما اوقفه حاجز أمني، قال لهم ان موظف سامي مستشار السيد الوزير..مما جعل الأمن يوقف ليتأكد من اوراقه والتي اثبت انه ليس بموظف سامي. ..؟ لنا عودة للموضوع.