سياسي : طنجة
أمر الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بطنجة عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن طنجة، بداية الأسبوع الجاري ،بفتح تحقيق عاجل في قضية عصابة تتكون من شخصين ، اختطفت منتصف ليلة السبت الماضي صحفيا ومديرا لمؤسسة تعنى بالاعلام والتواصل بدات المدينة، واتجهت به نحو منطقة خالية ومظلمة بمنطقة طنجة البالية شرق المدينة،ودلك على متن سيارة رباعية الدفع .
وحسب محضر الضابطة القضائية بطنجة فإن أفراد العصابة الإجرامية المتخصصة في الاختطاف والاحتجاز وتصفية الحسابات حسب سوابقها القضائية المتعددة ،انهالو على المختطف بالضرب والجرح ومحاولة القتل بواسطة سلاح أبيض كاد أن يبتر سبابة يده اليسرى ،مع سلبه كل المحتوات الشخصية من هواتف ورخصة سياقة وقليل من النقود وأغراض شخصية أخرى مهمة ،مع تهديده بالقتل مرة أخرى إن هو أبلغ الشرطة بالحادث . وبعد دلك تركوا الضحية مدرجا في الدماء في ليلة حالكة بمنطقة خلاء.
الضحية حاول الوصول إلى الشارع العام بمشقة الأنفس من قوة الاعتداء و هول الصدمة حيث استنجد بالمارة لايصاله إلى المستشفى الاقليمي محمد الخامس لتلقي الإسعافات الأولية،حيث سلمت له شهادة طبية مدة العجز فيها وصلت 21 يوما قابلة للتجديد.
وحسب دات المحضر فإن الجناة تعدوا قضية الاختطاف والضرب وقاموا بعد يوم من دلك بقرصنة كل المعطيات الشخصية للضحية من فايسبوك شخصي وصفحة اخبارية وموقع رسمي لمجلة وطنية ورقية كان قد أسسها مند حوالي 10 سنين….ناهيك عن اتلاف كل الارقام الشخصية والبيانات والمعطيات المخزونة بالهواتف ،والتي يستحيل ارجاعها حسب شرطة الجريمة الالكترونية.
واستنادا إلى المحاضر المنجزة من قبل الضابطة القضائية، أظهرت التحقيقات وجود اعتداءات جسدية مختلفة في جسم الضحية الدي نجى بأعجوبة من الحادث المؤلم الدي كاد أن يفضي بحياته لولا القدرة الاهية.
وأظهرت التحقيقات الاولية أن بعض المتورطين لهم سوابق في مجال الضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض والتحريض على الفساد ومحاولة القتل العمد والاتجار في المخدرات والاختطاف على متن السيارات في قضية تدخلت فيها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية مند حوالي 3 سنوات .
هذا ومن المنتظر أن يتم احالة الجناة على الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بطنجة،بتهمة الاختطاف والاحتجاز والابتزاز والسرقة ومحاولة القتل ،وقرصنة معطيات شخصية مهنية وشخصية مهمة .