يواصل عبد المولى عبد المومني نهج استراتيجية ديبلوماسية متعدد الأطراف والتوجهات.
فبعد تفعيل الاتحاد الافريقي للتعاضد وحصول المغرب على الرئاسة في شخص عبد المولى، توغل رئيس التعاضدية العامة دوليا واقتحم بعمل ديبلوماسي اكبر تجمع للتعاضد في العالم.
وأعلن يوم (5 يونيو 2018) عن تأسيس الاتحاد الدولي للتعاضد عقب الإجتماع التأسيسي الذي احتضنته أروقة الأمم المتحدة بجنيف والذي ترأسه المغرب في شخص عبد المولى عبد المومني رئيس الاتحاد الافريقي للتعاضد ورئيس المجلس الإداري للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، بحضور وزراء وشخصيات سامية من عدة دول إفريقية ودول أمريكا اللاتينية، وعدة بعثات دبلوماسية.
ويمثل “الاتحاد الدولي للتعاضد”، الذي تأسس بمبادرة من الاتحاد الإفريقي ومنظمة هيئات التعاضد بالأمريكتين، إضافة عالمية كبيرة للعمل التعاضدي، بالنظر إلى كونه يجمع تكتلات اقليمية من مختلف القارات ويشمل عدة قطاعات كالزراعة والصيد والسياحة والتعليم والتأمين والحرف والقروض الصغرى إضافة إلى قطاع الصحة.
وقد لعب المغرب من خلال مبادرة التنسيق مع شركائه دورا كبيرا في احتلال ممثلي الدول الإفريقية لعدة مواقع في هيكلة الإتحاد الدولي للتعاضد، فضلا عن الموقع الذي أصبح يحتله السيد عبد المولى عبد المومني باعتباره نائبا لرئيس الإتحاد الدولي للتعاضد.
وبالمناسبة، أكد عبد المولى عبد المومني أن مبادرة تأسيس الإتحاد الدولي للتعاضد، تأتي في سياق التفاعل مع توجيهات جلالة الملك محمد السادس نصره الله، الذي ما فتئ يؤكد على الدور المحوري للتعاون جنوب جنوب، وكذا توجيهاته السامية لمواكبة الدينامية الإفريقية، كما عبر عن متمنياته بالتوفيق والسداد للرئيس المنتخب الفريدو سيكليانو (الأرجنتين) بتربعه على قمة هرم الاتحاد الدولي، معتبرا أن تجربته تؤهله لتحقيق كل الأهداف المسطرة ودعم هذا المولود الجديد.
Get real time updates directly on you device, subscribe now.
المقال السابق