تفاجأ رئيس الحكومة سعد الدين العثماني مساء امس، بالتحاق وزير الشؤون العامة والحكامة بمجموعة من المتظاهرين على خلفية “المقاطعة “التي شملت “حليب سنطرال “، أمام مقر البرلمان دون علمه ، وفي هذا الاطار اتصل العثماني بالوزير لحسن الداودي، مباشرة فور علمه بالموضوع و تنبيهه إلى أن هذا العمل غير لائق .
ووفقا لمصادر إعلامية نقلت تصريحا للداودي قال فيه ، بانه فعلا كان هناك اتصال هاتفي من طرف رئيس الحكومة، وانه كان متوجها الى البرلمان اجتماع لجنة القطاعات الإنتاجية بمجلس النواب، حول نفس الموضوع قائلا: ” الناس قالوا لي انزل عندنا.. فنزلت من السيارة، لانني مواطن قبل ان اكون وزيرا.. ومن حقي ان اتكلم وان اشرح للمواطنين !، ولكن لا يمكن لي ان اتدخل في شؤونهم.. “.
وكان نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي قد صبو جم غضبهم على الوزير الداودي الذين إعتبروه يسير ضد الإرادة الشعبية خدمة للباطرونا .
وجدير بالذكر أن المقاطعون أكدو إستمراراهم في مقاطعة المنتوجات الثلاتة , وأنه رغم هذه البهلوانيات من وزراء في الحكومة و لاسيما أولائك الذين ينتمون للبيجيدي لن يمنعهم أحد من المقاطعة إلا بخفض الثمن.