فر زعيم “جبهة البوليساريو” ابراهيم غالي ، من الباب الخلفي لما يعرف بأمانة التنظيم السياسي، بعدما تعالت الشعارات التي تتهمه وقيادته بالتستر على مقتل شاب صحراوي بسجون البوليساريو ، وادعاء أن الأمر مجرد انتحار، وذلك بعدما وقفت “قيادة البوليساريو الإنفصالية” عاجزة عن وقف الاحتجاجات المتواصلة.
ووفقا لمصادر إعلامية ، فان عائلة الشاب الذي قتل في سحون تيندوف، تطالب بفتح تحقيق في ملابسات اغتياله ، “لانها تملك أدلة دامغة على تصفيته، حيث تعرض لضرب مبرح من طرف اشخاص تابعين للنظام الإنفصالي ، تركوه بعدها مدرجا في دمائه قبل أن تنقله سيارة عسكرية إلى السجن، وهو في حالة غيبوبة قبل أن تعلن جبهة البوليساريو رسميا عن انتحاره داخل السجن، للتستر على فضيحة اغتياله خاصة أنه ينتمي للأقليات القبلية بالمخيمات”.
Get real time updates directly on you device, subscribe now.
المقال السابق
المقال التالي