قالت الجمعية الصحراوية لحقوق الإنسان في بلاغ لها توصلت به”سياسي “انه تكريساً لسياسة القبضة الحديدية التي تطوق بها السلطات الجزائرية ساكنة مخيمات تندوف، وإستهداف المدنيين العزل من الصحراويين…..طالت أيادي الغدر بالجيش الجزائري الشاب الصحراوي لارباس يحظيه عبد الرحمن، يوم الجمعة الماضي الموافق ل 22/06/2018
و عليه فإن الجمعية الصحراوية لحقوق الإنسان تشجب تواصل عمليات الإغتيال الممنهجة في حق الصحراويين، وآخرها جريمة قتل الشاب لارباس يحظيه عبد الرحمن بدم بارد دون إستحضار للوازع الأخلاقي أو الإنساني أو القيم الكونية.
وتستنكر سياسة التمييز الجزائرية المنتهجة في حق الصحراويين العزل، وكذا نفور وقصور جبهة البوليساريو عن الدفاع عن ساكنة مخيمات تندوف، مكتفية بمحاولة طمس الحقيقة بغربال أكذوبة الأطروحة.
كما تؤكد الجمعية الصحراوية لحقوق الإنسان تضامنها اللامشروط مع عائلة وذوي الفقيد، معزية إياهم في مصابهم الجلل، مُقاسمة إياهم لحظات الأسى والحزن على فقدان إبنهم.
وتناشد الجمعية الصحراوية لحقوق الإنسان المنتظم الدولي والفعاليات الحقوقية والضمائر الحية نُصرة ذوي الفقيد، حاثة إياهم على المساهمة في فضح التجاوزات الخطيرة لحقوق الإنسان بمخيمات تندوف والأراضي الجزائرية.
وتطالب الجمعية بفتح تحقيق مباشر شفاف ونزيه من لدن هيئات دولية مستقلة سعيا للإحاطة بحيثيات وملابسات جريمة الجيش الجزائري، وجرائم أخرى إرتكبتها جبهة البوليساريو في حق كثيرين آخرهم ابراهيم السالك ابريكة بسجن الذهيبية سيء الذكر..حسب بلاغ الجمعية الصحراوية لحقوق الإنسان