سياسي: الرباط
قالت مصادر” سياسي” ان التحضير للمؤتمر الوطني لحزب الحركة العشبية يمشي مثل السلحفاة، بغياب توافقات حول تقديم مرشح وحيد، وسكوت وجوه عن اعلانها الترشح رغم اعلانها في الكواليس والقيام بحملات لحشد الدعم من قبل القيادات الحركية والبرلمانيين.
ورغن ان لجنة القوانين والانظمة تعرف جدلا في الحفاظ على مادة تؤكد أحقية الترشح للامانة العامة من قضى ولاية في المكتب السياسي، وهو الامر الذي يعني الوافد الجديد على الحركة محمد حصاد، الذي يبدو انه يريد الترشح بعد قيام العشرات من الحركيين المغضوب عيلهم ومن تشوب حولهو شبهات ” فساد” في التسير الشأن المحلي او الجهوي ام من لهم ملفات مشبوهة وعطات رائحتها..تريد الحصول الى التبييض السياسي في عهد حصاد.
في حين تقول مصادر” سياسي” ان قيادات حركية تدفع ببقاء الامين العام امحند العنصر باعتباره هو ضامن استمرار واستقرار الحركة من التصدع، وهو حكيم الحزب ويعرف تدبير الازمات والاختلافات.
ويناور رئيس الفريق الحركية بمجلس النواب محمد مبديع من اجل الحصول على تموقع في الحزب بتلويحه بالترشح، او منحه رئيس المجلس الوطني، ويجمع من حوله المنتخبين والبرلمانيين.
في حين لم يعلن الوزير السابق محمد اوزين ترشحه، وهو الذي يدفع الى الحفاظ على وحدة الحزب من الانشقاق، والتزم الصمت امام المناورات التي تجري في الكواليس، وهو الامر الذي يعني ان الاعداد للمؤتمر يسير بطريقة جد بطيئة، وباسناد مهمات لاشخاص ليست لهم دراية كما هو حال لجنة الاعلام التي ترأسها صديقة الحيطي وهي لا علاقة لها بالاعلام لا من قريب ولا من بعيد.