كما كان متوقعا، أفرج الجنرال دوديفيزيون محمد حرمو، قائد الدرك الملكي، في وقتمتأخر من ليلة أول أمس الخميس، عن لائحة التنقلات والإعفاءات التي تخص كبار مسؤولي الجهاز، بعد إتمام الترتيبات الخاصة بتنقيل ما يناهز 10000 عنصر دركي التي أعلن عنها قبل ثلاثة أسابيع.
وعلم لدى مصادر جيدة الاطلاع، أن القيادات الجهوية للدرك الملكي توصلت، في حدود منتصف ليلة أول أمس الخميس، ببرقيات مستعجلة من القيادة العليا للدرك، تحمل لوائح إسمية للضباط والمسؤولين المعنيين بالانتقال أو الإعفاء من المهام، وحسب معطيات حصلت عليها “الاخبار” فإن العملية التي أعلن عنها قائد القيادة العليا للدرك، همت ما يناهز25 مسؤولا بسرايا الدرك وحوالي سنة قياد جهويين برتبة كولونيل، تم تغيير مواقعهم بعد أن قضوا بها أكثر من خمس سنوات, وفقا ليومية “الأخبار” في عددها الصادر نهاية الأسبوع.