احتفلت الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة باليوم الوطني للمغاربة المقيمين بالخارج، الذي يصادف 10 غشت من كل سنة في كل أقاليم المملكة.
وشارك الوزير عبد الكريم بنعتيق احتفالات مغاربة العالم باليوم الوطني للمهاجر واختار عمق الريف بمدينة الدريوش
بحضور أفراد الجالية وفعاليات جمعوية وسياسية وسلطات محلية وحضور نائب البرلمان الفيدرالي البلجيكي فؤاد احيدار.
واكد عبد الكريم بنعتيق الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين في الخارج وشؤون الهجرة احتفالا باليوم الوطني ” انتم رأسمال بشري هام واستراتيجي للمساهمة في المشروع التنموي الجديد مذكرا بأن هذا الرصيد آت من تشبت هؤلاء المغاربة منذ الجيل الاول وعبر الأجيال اللاحقة بمغربيتهم وهويتهم ووطنهم وملكيتهم والدفاع عن قضايا البلد أينما كانوا مذكرا أن الوزارة تضع برنامجها بالتشارك مع مغاربة العالم في هذا الفضاء الرحب المتسع لمواصلة البناء في كافة الواجهات….”
وقال الوزير بنعتيق أن مغاربة العالم مفخرة لهذا الوطن في الدفاع عن قضاياه المركزية والمساهمة في التنمية والاستثمار. .
واكدت وزارة المغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة ان مغاربة العالم يساهمون في الاقتصاد الوطني وفي التنمية بمختلف أبعادها، فقد وقع الاختيار هذه السنة من أجل الاحتفال بهذا اليوم على موضوع دور هذه الفئة،وخاصة منهم الكفاءات، في اقتصاد البلاد، وذلك تحت شعار:” أية أدوار للكفاءات المغربية المقيمة بالخارج في تنمية الاقتصاد الوطني”.
وتهدف هذه التظاهرة إلى الوقوف على ما تم إنجازه في مجال تشجيع مغاربة العالم على المساهمة في تنمية الاقتصاد الوطني، وكذلك التعريف بأهم الفرص المتاحة أمامهم وأهم المجالات ذات الأولوية في مجال الاستثماروذلك من أجل الخروج بمقترحات عملية،متوافق حولهامن شأنها تسهيل أداء الكفاءات المغربية بالخارج لأدوارها كاملة في التنمية الواسعة للاقتصاد الوطني.
وسيعرفالاحتفال بهذا اليوم تنظيم تظاهرات بمختلف ولايات وعمالات المملكة، وذلك في شكل لقاءات تواصلية وندوات علمية مقرونة بورشات عمل موضوعاتية حول القضايا التي تشغل بال مغاربة العالم.
ويساهم في تأطير هذه الأنشطة مجموعة من ممثلي المصالح الخارجية للقطاعات الحكومية والمؤسسات الوطنية المعنية، و الأكاديمية منها، والجماعات الترابية في مختلف ربوع المملكة، وذلك من أجل تقريب هذه المناسبة من أبناء الجالية خلال مقامهم الصيفي بالمغرب.