وفي المغرب تسجل حوادث الانتحار في حالات معزولة كان اخرها انتحار شاب ليلة عيد الاضحى ببيت والده.. .ولاعلاقة الأمر بمشاكل في اقتناء اضحية العيد او غيره كما استغل البعض الحادث لتمرير مغالطات وفبركة صورة لا علاقة لها بانتحار الشاب .
وحاول موقع معادي للمغرب نشر صورة غير صحيحة وديلها بمعطيات غريبة عن نقل الخبر بكل موضوعية.
في حين تقول الوقائع ان طفل قاصر يوسف الشاجعي البالغ من العمر 15 انتحر شنقا يوم الأربعاء يوم العيد ، بدوار سيدي داود الواقع بجماعة آيت سدرات الجبل السفلى.
وعثر على الطفل، جثة هامدة معلقة بواسطة حبل في شجرة داخل حقل تعود ملكيته إلى والده محمد شاجعي.
وكان الراحل الضحية رفقة أسرته يوم العيد إلى أن تمت عملية نحر الأضحية، وغادر المنزل نحو الحقل.
وفور علمها بالحادث حلت عناصر من الدرك الملكي لمدينة بومالن دادس والوقاية المدنية بمكان الحادث، وعملت على فتح تحقيق في أسباب وملابسات الواقعة، ونقل جثمان الضحية إلى مستودع الأموات ببومالن دادس، بناء على تعليمات النيابة العامة المختصة.
وبعيدا عن المتاجرة في أرواح الابرياء والناس. .فالحادث عرضي وحالة معزولة وتقع عشرات الانتحارات سنويا لعوامل متعددة منها ما هو نفسي ومجتمعي كما رصد ذلك الباحث السوسيولوجي دوركايم…في حين تحاول أقلام بعيدة كل البعد عن العمل الصحفي نشر الإفتراءات والأكاذيب وربط ذلك بأمور أخرى كما هو خبر نشر في موقع”المغرب ليكس”الذي يخلق الاخبار من جحر المشعوذين والدجلة.