ساعات قليلة على صدور بلاغ المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي الذي أطلق فيه الحزب النار على مناضليه متهما إياهم بـ”البيع والشراء”، والذي جاء فيه بالحرف “تحرك المال بقوة لشراء مرشحين بامتداداتهم داخل المجتمع، خاصة من صفوف تنظيماتنا الحزبية” خرج عبد الله العروجي، عضو المكتب السياسي للرد بقوة على بلاغ القيادة.
وقال عضو المكتب السياسي، “توقعت كل تبرير ممكن لفشلنا كـ”قيادة” إلا نعث مناضلي حزبنا بقطيع يباع ويُشترى وتقر في بلاغها:…” حيث تحرك المال بقوة لشراء مرشحين بامتداداتهم داخل المجتمع خاصة في صفوف تنظيماتنا الحزبية”.
وأضاف العروجي، في تدوينة له على الفاسيبوك، “الويل لمن صاغ البيان ولمن صدر باسمهم، وهو لا يتردد في اتهام المناضلين بالخيانة وتحويل “محاولة” (إذا كانت هناك أصلا محاولة) الخصوم شراء الذمم إلى فعل يشهدون في بلاغهم أنه وقع فعليا…”.
وزاد عضو المكتب السياسي الغاضب من البلاغ الصادر عن حزبه قائلا، “إخواني المناضلين أشهد الله أنني أنزهكم من هذه التهمة، واستثني الذين فرضوا على الحزب في آخر دقيقة، وادع أمرهم لخالقهم فهو أعلم بمن باع كرامته من بينهم، إذا صح ما جاء في بلاغ “القيادة”.
عن الجريدة 24