عقد المكتب السياسي للحركة الشعبية، يوم الأربعاء 21 أكتوبر 2015 بمقر الأمانة العامة، اجتماعه العادي برئاسة محند العنصر الأمين العام للحزب، وبحضور رئيس المجلس الوطني، والسيدين رئيسي كل من اللجنة الوطنية للترشيحات الانتخابية ولجنة التحكيم والـتأديب.
و استعرض الأمين العام أبرز المستجدات التي ميزت المشهد السياسي الوطني، وخاصة ما هو مرتبط بالقضية الوطنية الأولى في ضوء مناورات خصوم وحدتنا الترابية وسعيهم لاستصدار مواقف بعض الجهات في السويد باعتماد وسائل التغليط ، داعيا المنظمات الموازية للحزب من شبيبة ونساء إلى التعبئة الكاملة من أجل التعريف بعدالة قضيتنا الوطنية الأولى في مختلف المحافل.
إلى ذلك، أكد الأمين العام على ضرورة ترسيخ مأسسة الهياكل التنظيمية للحزب على جميع المستويات، انسجاما مع ما تضمنه الخطاب الملكي السامي الافتتاحي للدورة التشريعية الحالية من حرص على أهمية المؤسسات التي تظل قائمة في حين الأشخاص إلى زوال.
وارتباطا بموضوع الوحدة الترابية، قدم المختار غامبو عرضا حول الزيارة التي قام ممثلو عدد من الأحزاب الوطنية إلى دولة السويد في إطار تفعيل الدبلوماسية الموازية.
من جهته، قدم كوسكوس عرضا حول مجريات انتخاب رئيس مجلس المستشارين .
كما تدارس المكتب السياسي مختلف التقارير المتوصل بها من الهياكل الإقليمية حول سير العمليات الانتخابية، والتي سيعرض بشأنها تقرير على الدورة المقبلة للمجلس الوطني للحزب.
هذا وقد قرر المكتب السياسي الدعوة إلى انعقاد المجلس الوطني للحركة الشعبية يوم 14 نونبر المقبل