نقل علي أعراس الذي ادعى سابقا انه تعرض للتعذيب وجلس على القرعة الى المستشفى

فندت المندوبية العامة للسجون وإعادة الادماج كافة الأخبار التي روجتها فريدة عراس، أخت السجين علي عراس الذي يقضي عقوبة حبسية بالسجن المحلي سلا 2.

وأوضحت المندوبية في بلاغ لها يوم الأربعاء،أن نقل السجين علي عراس إلى مستشفى ابن سينا جاء بناء على موعد طبي مبرمج سلفا من طرف إدارة المؤسسة السجنية لإجراء كشف طبي للسجين ، وذلك في إطار الرعاية الطبية التي يستفيد منها بشكل دوري، شأنه في ذلك شأن باقي السجناء المرضى، ويدخل ذلك في إطار الروتين العام وذلك عكس ما تم الترويج له.

وقالت المندوبية في بلاغها إن الأمر لا يتعلق إطلاقا بإخراج النزيل بشكل مستعجل، وإدخاله للمستشفى، كما أفادت بذلك الادعاءات والإشاعات المروجة بشأن هذا الموضوع.

وكانت بالأمس قد راجت أخبار، تم استيقاؤها من تدوينة نشرتها أخت علي أعراس على صفحتها “الفيسبوكية”، والتي قالت فيها إنه تم نقل أعراس على وجه السرعة من سجن سلا إلى المستشفى الجامعي ابن سينا بالرباط، وذلك بعد 64 يوما من الإضراب عن الطعام..

وكانت المندوبية قد أصدرت بلاغا سابقا تنفي فيه كل الادعاءات التي روج لها السجين أعراس، حينما ظهر على شريط فيديو وعليه آثار التعذيب وأنه يخوض إضرابا عن الطعام، وبخصوص ذلك أعلنت المندوبية أن الإضراب ما هو إلا صوري، ويزعم السجين أنه انخرط فيه منذ 25 غشت 2015.

يشار إلى أن اعتقال علي أعراس كان في مدينة مليلية المحتلة في شهر أبريل من سنة 2008، ورحل إلى المغرب في 2010 حيث حكم عليه بالسجن 15 عاما في 2011 بتهم “تكوين عصابة إجرامية لإعداد وارتكاب أعمال إرهابية.