أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون،صلاح الدين مزوار، أن النموذج التنموي الجديد بالأقاليم الجنوبية يغذي طموح جعل هذه المنطقة قطبا اقتصاديا بامتياز بين المغرب العربي وإفريقيا من جهة، وبين إفريقيا وأوروبا من جهة ثانية.
وقال مزوار، في تصريح للصحافة بمناسبة ترؤس الملك محمد السادس حفل إطلاق تنفيذ النموذج الجديد لتنمية الأقاليم الجنوبية، اليوم السبت بالعيون، إن هذا النموذج جاء ثمرة لرؤية نيرة لجلالة الملك تروم جعل هذه المناطق قاعدة اقتصادية وملتقى بين المغرب العربي وإفريقيا وبين إفريقيا وأوروبا.
وأشار إلى أن النموذج الذي تم إطلاقه اليوم يضم كافة عناصر رؤية مندمجة للتنمية تستند إلى تحليل موضوعي ودقيق للوضع في الأقاليم الجنوبية.
وأضاف الوزير أن إطلاق هذا النموذج الجديد للتنمية جاء تماشيا مع تنزيل الجهوية المتقدمة بالأقاليم الجنوبية، معتبرا أن الأمر يتعلق، إجمالا، بتغير مؤسساتي هام للغاية يمهد الطريق نحو إقلاع لهذه الأقاليم المغربية على جميع المستويات.
وخلص إلى أنه “بفضل هذا النموذج التنموي الجديد الذي يضم العديد من المشاريع الواعدة، نعيش اليوم فصلا متميز من مسلسل البناء الديمقراطي بالمغرب”.