علق الباحث والاعلامي عمر الشرقاوي على ما جرى في المجلس الوطني لحزب الاستقلال، كاتبا في تدوينة له:
شباط نجح في القفز فوق اكبر حفرة سياسية كانت ستقبره سياسيا الى الابد ونجح اليوم في فرض قواعد اللعب اتجاه معارضيه وترسيم حدود اللعبة، وظهر تفوق تيار شباط في الآتي:
1_ نجح في استبعاد عقد مؤتمر استثناءي كان سيخرجه من الباب الضيق ونجح تياره بعد اجتماع اللجنة التنفيدية اليوم في اقناع مجموعة 20 من اعضاء اللجنة التنفيذية في سحب طلبهم بادراح نقطة اللجنة التحضيرية للمجتمع بعدما هددهم باللجوء للتصويت داخل المجلس الوطني حيث قبل احجيرة و بادو وغلاب والانصاري ضمنيا وعلى مضض بعقد المؤتمر بشكل عادي في شهر شتنبر 2016 بعدما كانوا يرغبون في عقد مؤتمر استثناءي في الشهر المقبل.
2- ظهر جليا ان شباط لا زال يهيمن بقوة على دواليب الحزب وان مجموعة 20 في اللجنة التنفيذية لا تتوفر على اي امتداد تنظيمي ولم تستطع التغلب على كجموعة السبعة الاخرين في اللجنة التنفيذية
3- تيار شباط اثبت أنه بإمكانه مقاومة أي تدخل خارجي لفرض بعض الوجوه التي لا تملك اي امتداد داخلي.
4- شباط ومن معه نجحوا في تحديد موقعهم من حكومة بنكيران عبر ما أسموه المعارضة الاستقلالية الوطنية التي تولي الأسبقية المساندة النقدية الحكومة.
5- تحقيق القطيعة التامة والرسمية مع أحزاب المعارضة خصوصا حزب الأصالة والمعاصرة