هل يتجه حزب “الياس العماري” التخلص من مرحلة الباكوري الذي أسقط من فوق لرئاسة البام؟
يستعد حزب الاصالة والمعاصرة تنظيم مؤتمره الوطني، لاعادة انتخاب او ” تعيين” امين عام جديد خلفا لمصطفى الباكوري الذي جاء بعد مرحلة الشيخ بيد الله.
ورغم عدم معرفة من سيخلف الباكوري، لكن كل التكهنات تبقى مجهولة، باعتبار ان حزب البام يبقى متكتما على امينه العام، كما وقع في تعيين الباكوري الذي انزل من فوق والذي لم يكن معروفا وظاهرا في قواعد الحزب، عكس الرجل القوي الياس العماري وحكيم بنشماس…
وتقول التوقعات ان البام يريد التخلص من مرحلة الباكوري، الذي يبقى شخصا كاريزميا، يتقن الحوار وبعيد عن لغة الخشب والصراعات التي حاول بعض يساريي البام ادخاله فيها لمواجهة حزب العدالة والتنمية وبن كيران، لكن الباكوري كان يظهر ضعيفا في حضور الياس العماري.
وتقول مصادر ان البام يتجه لتعيين اخيشيش الذي ظهر من جديد وترأس جهة سوس ماسة، في حين تبقى وجوه اخرى قابلة للترشح، او دخول وجوه جديدة، لتكون على رأس حزب احتل المرتبة الاولى في الانتخابات وما زال يثير الكثير من الجدل.
وقد اختير محمد الشيخ بيد الله، القيادي بحزب الأصالة والمعاصرة ورئيس مجلس المستشارين السابق، رئيسا للجنة التحضيرية للمؤتمر المقبل للحزب، كما انتخب أعضاء اللجان التنظيمية للمؤتمر، وتم اختيار رؤساء اللجان المتفرعة عن اللجنة التحضيرية، ومنها لجنة صياغة ما سمي ب”الوثيقة المذهبية والسياسية”، والتي آلت رئاستها إلى القيادي في الحزب سامر أبو القاسم، فيما آلت مهمة مقرر اللجنة نفسها إلى اعميار عبد المطلب.